قام وفد من خبراء هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بزيارة موقع محطة الضيعة النووية يرافقهم محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد لتفقد الأعمال التي تتم على أرض محطة الضيعة التي ستقام على مساحة 55 كيلو متر.
وأكد رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية د.محمد رضا عز الدين على مراعاة أعلى معايير الأمان النووي ووضع خطة لتطبيق معايير الأمان خلال فترة تنفيذ المشروع على أرض المحطة وهو ما تم الاتفاق عليه خلال الاتفاقية الموقعة مع الجانب الروسي.
وقال رئيس هيئة الرقابة النووية إنه سيتم بناء 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميجا وات ولا يتدخل به العامل البشري وسيحقوق حلم جميع المصريين.
وطمأن رئيس الهيئة أهالي مدينة الضيعة بمراقبة جميع خطوات التنفيذ ، مشيرا إلى أن هناك 450 محطة على مستوى العالم من بينهم 106 محطة بأمريكا ومازال هناك محطات تحت الإنشاء و146 محطة في أوروبا الغربية.
وتعتبر المحطة النووية من مفاعلات الجيل الثالث المطور وستساهم في الكثير من المشروعات على أرض محافظة مطروح.
وأكد محافظ مطروح أن محطة الضيعة النووية من مشروعات التنمية العملاقة التي ستعمل على نقل مصر نقلة كبرى ، مشيرا إلى أنه تم إجراء الدراسات من جانب فرنسا وسويسرا للتأكد من صلاحية موقع الضيعة المناسب.
وقال المحافظ إن جميع أجهزة المحافظة الشعبية والتنفيذية على استعداد تام لتذليل كافة العقبات أمام الخبراء لتحقيق الحلم النووي الذي لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس الجديدة ، مشيرا إلى أنه تم تخصيص قطعة أرض بمدينة الضيعة لإنشاء مدرسة فنية متخصصة في مجال التكنولوجيا النووية تتبع التعليم الفني بنظام الخمس سنوات تدخل الخدمة العام الدراسي المقبل لتوفير الأيدي العاملة المدربة بالمحطة.
وأعرب عمد ومشايخ القبائل البدوية بالضبعة الذين كانوا في استقبال الخبراء عن شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق الحلم النووي الذي طال انتظاره لأكثر من 30 عاما ، مؤكدين على وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية لتنفيذ المشروع.