افتتح وزير الصحة، د.عادل عدوي، صباح الخميس 28 مايو، أعمال تطوير مركز الأورام التابع لمستشفى مدينة السلام بالقاهرة. وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية، على هامش الافتتاح أن مركز أورام السلام واحد من 11 مركزا للأورام تابعين لوزارة الصحة منهم مركز أورام معهد ناصر والمركز الخاص بمستشفى دار السلام لعلاج سرطان الدم وغيرهم من المراكز التي تعمل بالتنسيق مع المعهد القومي للأورام والمراكز التابعة للمستشفيات الجامعية والمستشفيات العسكرية لخدمة المريض المصري. واستمع الوزير لشرح من مديرة المركز د.رشا فهمي عن الأقسام التي تم استحداثها والحالات التي يتم علاجها مشددا على العمل على تخفيف معاناة المرضى، مطالبا بالتعاقد مع عدد أكبر من الاستشاريين في جمع التخصصات وكذلك الاهتمام بالصيدلة الإكلينيكية والحرص على التدريب المستمر للطاقم الطبي بمشاركة الجامعات. كما استمع عدوي، لشكاوى بعض المرضى ومنهم مريض يشكو من عدم وجود الجهاز الذي يتم علاجه به في مستشفى مدينة نصر مما دفعه للانتقال إلى مركز مدينة السلام، كما اعتذر الوزير لمواطن من أهالي المرضى كان في حالة عصبية بسبب تعطل العمل في وقت الافتتاح والزيارة. وقال عدوي، إن مريض الأورام من المرضى الذي يحتاجون إلى عناية خاصة في التعامل معهم، مشيرا إلى أن 30 % من قرارات العلاج على نفقة الدولة توجه لصالح مرضى الأورام. وأوضح، أن هناك برتوكولات علاجية تمت الموافقة عليها من خلال اللجنة العليا للأورام لتطبق في كل مراكز الجمهورية للحد من الأجهزة الخاصة بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى مشروع السجل القومي للأورام الذي سيفيد في حصر الاحتياجات الأساسية وكذلك معرفة مدى انتشار أورام معينة في فئات عمرية محددة وأماكن جغرافية معينة للوصول إلى دلائل استرشادية للعلاج ووضع خطة محكمة للسيطرة على الأورام السرطانية. وأشار، إلى أن تكلفة علاج مرضى الأورام مرتفعة جدا مما يجعل الكثيرين من المرضى غير قادرين على تحملها وهو ما دفع الحكومة لوضعه في مقدمة اهتماماتها، من خلال توجيه الدعم اللازم، وكذلك السعي إلى توفير مراكز العلاج في كل محافظات الجمهورية للوصل بالخدمة إلى المستويات المتاحة في العاصمة.