الانحرافات والاضطرابات الجنسية أدت بـ3 شباب للتعدي على كلبة

صورة الكلبة
صورة الكلبة

أثارت واقعة التعدي على كلبة بطريقة غير إنسانية ، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تعدى 3 شباب على كلبة باستخدام عصاه مما تسبب في تهتك كامل بجهازها التناسلي والرحم ونزيف حاد .

 

وجاءت تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي ما بين هجوم والسخرية ، فمنهم من تعاطف مع الكلبة وطالب بمساعدتها ، وآخرين طالبوا محاكمة الشباب الذين قاموا بالتعدي عليها ، وآخرين علقوا بطريقة ساخرة بعدة تساؤلات: "هل الكلبة كانت ماشية لوحدها في وقت متأخر؟  .. وهل كانت وقفة في حتة ضلمة؟ ..هل الكلبة لبسها كان ملفت يحرك شهوة أي راجل؟  ..وهل الكلبة هي اللي شمال ماشية ف الشارع ؟"

 

وعرضت خبيرة نفسية د. زينب المهدي أهم 5 دوافع نفسية أدت إلى قيام الشباب بالتعدي على الكلبة دون رحمة ، والتي تمثلت في أن هذا نوع من الانحرافات والاضطرابات الجنسية قد يؤدي بمثل هؤلاء الشباب لألا يجدوا أي مانع في ممارسة الغريزة مع الحيوانات وهذا نوع من الاضطرابات الجنسية يهدد استقرار المجتمع لأنه بعدما يفعل الشاب ذلك عدة مرات سوف يصاب بعدة أمراض لا يستهان بها.

 

وتابعت أن التربية الفاشلة التي يستخدمها الآباء والأمهات في بعض الأحيان مع أولادهم أدت إلي ذلك وهي العبث مع الحيوانات ومعاشرتهم وأيضا تعذيبها كما أن البعد التام عن الدين ومفهوم الرحمة والرفق بالحيوان وعدم أذيته بذلك الشكل البشع وأيضا البعد التام عن مفهوم عفة النفس لأن ذلك الشيء مقزز وبعيد كل البعد عن النظافة والعفة التي حثنا عليها الدين.

 

وأوضحت أن الكبت الجنسي في بعض الأحيان قد يؤدي إلى ذلك النوع من أنواع التفريغ الجنسي ، عند بعض الشباب ، مشيرة إلى أن ذلك نابع من الانحراف الجنسي الواضح ، مشددة على ضرورة أن معرفة من يعانون من هذا المرض ، وإخضاعهم للعلاج الفوري .

واستنكر رئيس جمعية الرفق بالحيوان د. شهاب الدين عبدالحميد حادثة اغتصاب كلبة ، مؤكدا أنه لم يمر عليه أو الجمعية مثل هذا النوع من الجرائم ، حيث أن الحوادث المتعلقة بالكلاب لا تتعدى  قذفهم بالحجارة أو صدمهم بالسيارة.

 

وتمني الوصول للكلبة المغتصبة للكشف عليها وعمل اللازم ، حيث أنها تحتاج إلى علاج نفسي وطبيعي داخل الوحدة.