"سوسة النخيل الحمراء" هي الأفة الأكثر خطورة و تدميرا لزراعات النخيل على مستوى العالم وخاصة مصر، وتم تصنيفها كالأفة رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط تحديدا.
وتصل نسب الفقد في إنتاج النخيل العالمي بسبب تلك الأفة إلى 30 % وفق إحصائية الفاو لعام 2013، بسبب الأمراض التي تسببها للنبات و الناتجة عن تدميرها لأنسجته الحيوية الهامة مما يتركه عرضة لهجوم الأفات الأخرى والأمراض الفتاكة الأخرى التي تصيب النخيل، حيث أن مصر تمتلك 3و12 مليون نخلة تمثل 9% من تعداد النخل العالمي وتعتبر مصر من اكبر منتج للتمور على المستوى العالمي والعربي حيث تنتج مصر 18% من إجمالي الإنتاج العالمي للتمور و23% من الإنتاج العربي .
و نجح المهرجان الثاني للتمور المصرية بواحة سيوة و الذي أقيم في الأسبوع الماضي بسيوه والذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر و الابتكار الزراعي بدعوة الخبير الدولي خوسيه رومينو فاليرو ،المتخصص في مكافحة سوسة النخيل الحمراء و ذلك لحضور فعاليات المهرجان والوقوف على مستجدات الإصابة بالحشرة الضارة على أرض الواقع بسيوة.
يذكر انه وتم تصنيف سوسة النخيل الحمراء بالعدو الأول للنخيل حيث تكتسب آفة سوسة النخيل الحمراء و المعروفة باسمها العلمي ر. فيرروجينسيس ، أهميتها بسبب أن أطوار الإصابة الأولية بهذه الآفة يصعب جدا اكتشافها بسهولة ،علاوة على ذلك فإن الإصابة بهذا النوع من حفارات أنسجة السيقان الغير واضحة تعد بمثابة حكما بالإعدام للنخيل.