لمبه حمرا

كل عام وحضراتكم جميعا بخير، انتهى عيد الأضحى المبارك، ذلك العيد الذى يتجلى فيه المعنى الحقيقى للعطاء والتضحية، فمنذ أن امتثل سيدنا إبراهيم لأمر ربه وهم بالعطاء وقرر التضحية بابنه إسماعيل، فداه الله واعطاه وأغدق عليه وعلينا، لترث الأمة الإسلامية من بعده كنز العطاء والتضحية، القادر يضحى ويعطى المحتاج، لتغمر السعادة الجميع، من أعطى ومن أخذ، وليت خاصية العطاء ومعنى التضحية يصبحان منهجا لحياتنا طوال العام وليس فقط فى العيد، على أن يكون العطاء بقصد الخير والنماء والمحبة للوطن وأهله وليس العطاء بقصد الرشوة لتخليص المصلحة.