الشامتون .. لا سامحهم الله

على ورق بردى

الناس فى غيهم يعمهون.. وبالتالى لأنهم سذج وجهلاء.. نرى الشماتة تغلف حياتهم.. دائما هم متبرمون.. وقد تناسوا أن التركة التى تحملها الحكومة الحالية ثقيلة جداً والرئيس لا يزال مهموماً بمحدودى الدخل والبسطاء، فتارة يتجاهلون أى أنجازات تقام على أرض الواقع - يشهدها القاصى والدانى ويتمرغون فى وحل انهيار الاقتصاد وما خلفه ارتفاع سعر الدولار من مساوىء على معيشة الخلق وما سببه من ارتفاع أسعار السلع المستوردة من خامات المصانع ودواء المرضى.
ما دمنا نعيش على أرض واحدة -وفى بلد قصم ظهرها عديد من المحن فلماذا لا نتكاتف جميعاً ونقف خلف الرئيس وحكومته لنركب معاً سفينة النجاة ويكون للمجتمع المدنى دوره ولرجال الأعمال الشرفاء المساعدة والعون - لا الشماتة - مع ان هناك من يريد الاضرار باقتصاد هذا البلد الجريح بالمضاربة بالنقد الأجنبى المكدس فى خزائنهم.. ويعرف كل منا ما له من مطالب وما عليه من واجبات تجاه الوطن.. وكيف ذلك؟ وتجاوزات هنا وفساد هناك.. وسلوكيات غاية فى القسوة ومفردات غريبة على قاموس حياتنا.. إن مصر ستلحق بإذن الله بركب النجاة ما دام على رأسها رجل اختاره الله لنا - قبل أختيار الشعب - لينقذنا من براثن الشر ويصول ويجول لأجل رفعة هذا الوطن المفَّدى.. يا سادة الصبر ثم الصبر مع العمل  والأنتاج واعلموا أن يداً واحدة لا تصفق ولا سامح الله الشامتين!