ساهم في إثراء السينما المصرية بالكثير من الأعمال الفنية المميزة، يرى أن أزمة السينما تعود لضعف الدعم المقدم لها،يؤكد أهمية عودة الفن والإبداع إنه المنتج محسن علم الدين في حوار خاص لـ «أخبار الناس» .
< ماذا عن أزمة لائحة التصوير الجديدة الخاصة بالآثار ؟
الأمر محزن للغاية لان وزارة الآثار تبحث فقط عن كيفية الحصول على الفلوس وهذا عيب كبير لأنه لا توجد دولة على مستوى العالم تقوم بفرض رسوم تصوير في المناطق الأثرية، كما أنه يجب أن يكون هناك تنسيق بين وزارة الآثار والثقافة وأن تعملا معا من أجل خدمة الفن والإبداع وفى مقدمتهم السينما.
< لماذا لا يتم الترويج للسياحة باستخدام سلاح الفن والإبداع ؟
إذا نظرنا لكل دول العالم نجدها تعتمد على السينما والدراما والمهرجانات في عملية الترويج للسياحة وفى مقدمتها الهند وتركيا وأمريكا وأسبانيا ونحن نضرب السياحة بأنفسنا ونقف ضد السياحة ونحاربها رغم أننا نصرف ملايين الدولارات للترويج للسياحة في مجالات أخرى ونغفل تماما دور الفن فى إنجاز تلك العملية بأقل التكاليف.
< كيف يمكن حل تلك الأزمة ؟
الحل لا يكمن في الاجتماعات الكثيرة مع الوزراء وليس أيضا بمناقشة الموضوع ومبررات الأزمة ولكن بصدور قرار سيادي ينص على إعفاء الأفلام السينمائية من دفع أي رسوم على التصوير في المناطق الأثرية والسياحية وجميع المرافق التابعة للدولة وذلك على الأقل لمدة 5 سنوات حتى تستعيد السينما قوتها من جديد.
< ماذا عن معاناة السينما من القرصنة ؟
السينما تعيش حالة من الضياع بسبب عمليات القرصنة التي تنقسم إلى نوعين القرصنة الخارجية التي تتم من خلال الأقمار الصناعية والتي وصل عدد محطاتها إلى 96 قناة تعرض الأفلام المصرية فور عرضها في دور العرض السينمائية وبدون مقابل والأخرى القرصنة الداخلية التي تتم في كل لحظة عن طريق عرض الأعمال في كل وسائل النقل العام والخاص، وهى مصيبة كبيرة تتعرض لها السينما ولا أحد يحرك ساكنا وليس هناك إلا القانون لمواجهة تلك الآفة التي تنهش في تاريخ السينما المصرية.
