«رحمة» ضحية جديدة للخلافات الأسرية في بولاق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رحمه طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات فبدلا أن تأتي للحياة لتعيش عمرها كبقية الأطفال جاءت لترى مشاكل وخلافات والديها الذين كانا السبب في أن تصاب بحالة اكتئاب شديد دفعتها فى ذلك العمر الصغير إلى التفكير في الانتحار.

رحمة حاولت الانتحار مرتين من قبل بسبب خلافات ومشاكل والديها الذين لم يتراجعا عن قرار الانفصال  الذى كان بمثابة الرصاصة الثالثه فى قلب رحمة وجعلها تدخل غرفتها وتحاول شنق نفسها للهرب من والديها.
تفاصيل الحادث المأساوي كشفتها تحقيقات المستشار علي محجوب رئيس نيابة بولاق الدكرور حيث تبين أن والد ووالدة الطفلة كانا على خلافات دائمة مما تسبب فى إصابة الطفلة بحالة نفسيه سيئة إلا أن الظروف ساءت أكثر بانفصال الاب والأم فهذا ساعد على أن تفكر الطفلة بالانتحار أكثر من مرة، فالمرة الأولى قامت الطفلة بحجز نفسها داخل دولاب غرفتها اعتقدا منها بأن هذا سيقلتها، والمرة الثانية عندما تناولت كمية كبيرة  من الأقراص المخدرة إلا أن أسرتها أنقذتها فى اللحظة  الأخيرة، والمرة الثالثة كانت عندما انتظرت الطفلة خروج والدتها وقامت بالدخول لغرفتها وعمل "مشنقة" وخنقت نفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت جثة هامدة.
وقامت النيابة بمناظره الجثة وتشريحها وتبين أن الواقعة لايوجد بها شبهة جنائية والتصريح بالدفن وبسؤال والدها أكد أن الخلافات التى كانت بينه وبين والدتها كانت السبب في ذلك.