حمام صنعه «النيزك».. بارد صيفاً دافئ في الشتاء

على بعد 14 كم جنوب مرسى علم يوجد حمام سباحة صنعته الطبيعة، لايزيد عمق الماء فيه عن 8 أمتار، ومياهه صافية جدا ويطلق عليه الأهالي اسم منطقة «النيزك»، فما وصلهم من الأجداد أن هذا المكان قد ضربه من السماء أحد النيازك السماوية، خاصة أن هذا المكان كان شاطئا مستويا تماما قبل أن يأخذ شكل حمام السباحة الطبيعي.
ويقول عصام الشربيني مدير مركز غوص شمس علم بمدينة مرسى علم، إن المعلومات حول هذا المكان جميعا توضح أن نيزكا، هو سبب حفر الشاطئ بهذا الشكل الذي جعله أشبه بالبحيرة، وذلك طبقا لروايات أهل المنطقة، مؤكدا أن هذا المكان له سمعة كبيرة بين مرتادي ومحبي الرياضات البحرية في مرسى علم، خاصة أنه يمتلك مقومات خاصة من صفاء وهدوء مياهه طول السنة بجانب أن درجات حرارة الماء تتناسب تماما مع فصول السنة فهى باردة صيفًا ودافئة شتاء.
وأضاف الشربيني أن هناك آراءً لبعض الجيولوجيين، تقول إن هذا المكان قد تكون بسبب التيارات المائية للأمواج المتلاطمة بشكل يومي على الشاطئ، خاصة مع وجود الحائط المرجاني المنخفض،والذي شكل الخليج أو منطقة النيزك «البحيرة».
وأوضح الشربيني أن شكل الصخور المترامية حول البحيرة تشير إلى أن رأى أهالي المنطقة أرجح، فالمشهد يشير إلى أن هناك اصطداما شديد،أحدث فجوة في الشاطئ.
وبدوره يشير محمود عبداللاه مدرب غوص إلى أن منطقة «النيزك» تجذب العديد من السياح بصفاء مياهها وعمقها الشبيه بحمامات السباحة،و كذلك لبعدها عن التيارات البحرية،وهوما يجعلها آمنة للغوص خاصة للمبتدئين.