الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، تشير إلي ارتفاع نسب الإصابة بمرض السرطان، بصورة غير مسبوقة، ورغم الأبحاث العلمية التي تسعي إلي محاصرة المرض، إلا أنه تظل أصناف الطعام التي يتم تناولها، حجر الزاوية في مقاومة هذا المرض القاتل.
فول الصويا:
يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا ويفضل الاستفادة بفول الصويا كاملة وذلك بأكل أحد منتجاته مثل لبن الصويا، أو جبن التوفو هذا أفضل ولكن تحذير مهم للسيدات المصابة بسرطان الثدي لابد من مراجعة الطبيب قبل تناوله فبعض النساء يجب أن تتجنب تناوله .
التوت
كل أنواع التوت تحتوي على مغذيات نباتية مكافحة للسرطان ويحتوي على مضادات أكسدة تقلل وتصلح الخلايا التي قد تتسبب في مرض السرطان، لكن التوت الأسود، على وجه الخصوص يحتوي على تركيزات عالية جدا من المواد الكيميائية النباتية وتدعى الانثوسيانين يساعد على محاربة: سرطان القولون، سرطان المريء، وسرطان الجلد؛ كما أن التوت المجمد له نفس فوائد التوت الطازج.
الشاي الأخضر
يحتوى على مواد مضادة للأكسدة التي قد تمنع بعض الأنزيمات التي تؤدي إلى السرطان، وفي البحوث الحيوانية، تقلص أورام المعدة والكبد والجلد في الفئران التي تغذت على الشاي الأخضر أو الأسود، حيث يتم نقع الشاي لمدة خمس دقائق على الأقل يتسبب في تحرر معظم المواد المضادة للأكسدة المطلوبة.
الأسماك الدهنية
أشارت العديد من الدراسات والأبحاث أن الأسماك تحتوي على مكونات صحية هائلة أهمها أوميجا 3 المفيدة في مكافحة السرطان كما هي مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية.. والأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والماكريل والرنجة والسردين والتونة.
الثوم
وفقا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فإن أحد فوائد الثوم هي قدرته على خفض خطر سرطان القولون مع المركبات التي تعمل على منع تكوين الأورام ونمو الخلايا السرطانية في القولون.
المكسرات
جميع أنواع المكسرات تساهم في منع الاصابة بالسرطان إلا أن الفول السوداني على وجه الخصوص يقلل من معدل التعرض لسرطان الرحم والقاولون والمستقيم لدى النساء، والمكسرات لها فوائد وقائية من مرض السرطان لاحتوائها على مضادات الأكسدة وحمض الفوليك والماغنسيوم.
بذور الكتان
مركبات وعناصر بذر الكتان وغناها بالألياف والمواد المضادة للأكسدة تساعد في التقليل من نمو سرطان الثدي ويفضل أكل مسحوق بذر الكتان قبل الأكل فهو يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
الخضروات الكرنبية
الخضروات الصليبية مثل الكرنب والقرنبيط غني بفيتامين (جـ) والكبريت والألياف الذائبة كما أنه مصدر جيد لمضادات السرطان لكنه يفقد الكثير منها عند الغلي وربطت دراسات وجدت معدلات أقل من سرطان الرئة والكبد والقولون والثدي وسرطان الرحم.
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على مضادات الأكسدة والبيتا كاروتين التي تعطي لها اللون البرتقالي كما في المانجو والجزر هذه المواد تساعد في منع الأضرار التي قد تلحق الخلية المسببة للسرطان.
الألبان قليلة الدسم
في إحدى الأبحاث الحديثة أكدت أن النساء قبل انقطاع الطمث التي تتناول زبادي أو لبن قليل الدسم تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي كما أن منتجات الألبان تحتوي على فيتامين (د) الذي ارتبط بقلة الاصابة بسرطان البنكرياس والقولون والمستقيم.
العنب
يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي يعتبر مضاداً جيداً للسرطان، وأثبت الدراسات أنه يبطئ نمو الخلايا السرطانية ومنع تكوين الأورام في الكبد والمعدة والثدي الليكوبين، والصباغ الذي يعطي العنب لونها يحتوي على خصائص مضادة للسرطان.
الخضروات الورقية
الخضروات الورقية كالخص والكرنب والسبانخ تحتوي الخضروات الخضراء الداكنة على مادة الفوليك وفيتامين (ب) الذي يساعد على اصلاح تلف الحمض النووي الذي هو عرضة للسرطان وتشير بعض الدراسات أن الخضروات الورقية قد تقي من سرطان الجهاز الهضمي والثدي.
البقوليات
مثل الفول والفاصوليا واللوبيا والعدس تخفض نسبة الاصابة بسرطان الثدي خاصة للسيدات بعد سن اليأس.
عصير الرمان و قشر الرمان
تحتوي بذور و عصير الرمان و قشر الرمان على كميات كبيرة من الفينولات و هي مواد مضادة لأكسدة تحمي الجسم من الشوارد الحرة و التي هي أحد أهم أسباب الإصابة بموت الخلايا أو حدوث طفرات بها قد تؤدي للإصابة بمرض السرطان .
الحبوب الكاملة

مقارنة مع الحبوب المكررة (مثل الخبز الأبيض والمكرونة العادية)، الحبوب الكاملة لديها تحتوي أكثر بكثير من الألياف، ما قد يقي من سرطان القولون والمستقيم لأنه يساعد على تحريك الطعام خلال الجهاز الهضمي بشكل أسرع.