هذا الرجل احبه وأريده 17/11/2011 04:18:13 م نزار فتحي  انا سيدة عمري 27 عاما عانيت الكثير منذ طفولتي فقد توفي والدي وتزوجت أمي باخر فتعرضت لتحرشات من قبل زوج الام غادرت علي اثرها القاهرة الي الغردقة  .وانا في الرابعة عشر من العمر حيث بدات حياتي العملية وتذوقت طعم المال   وفي الغردقة التقيت السائح الإيرلندي شون الذي احبني وتزوجني وحملني معه الي بلاده وكان عمري 23 عاما . وسرعان ما دبت الخلافات علي اثر عودة العلاقة بين شون وصديقته الأيرلندية وعندما رفضت الوضع طردني الي الشارع وهنا عرفته عن طريق اصدقاء مصريين .     يعيش وائل في دبلن منذ 10 سنوات وله علاقات واسعة وساعدني في العثور علي  المحامي المطلوب في قضايا الطلاق ودفع له من جيبه وساعدني في العثورعلي عمل . وائل في الأربعينيات مطلق يتمتع بخفة دم وكريم ومثقف احببته   حاولت جاهدة ان اجعله يحبني ويرتبط بي فكنت ارعاه في كل أمور مأكله ومشربه وحياته ولكنه كان واضحا وباردا وهو يؤكد لي انني مجرد صديقة واخت صغيرة بحاجة للمساعدة وانه يحب اخري في مصر.   لم أخذ كلامه علي محمل الجد فكل الرجال ضعاف امام شئ واحد.. جسد الأنثي   طلبت منه ان يدعوني علي عشاء في منزله .. فول مصري.. فرحب   وفيما يعد الفول في المطبخ دخلت عليه مرتدية قميص نوم احمر يكشف عن بشرتي السمراء الساخنة  فقد وائل توازنه ووقع في الفخ..  وفي الفجر استيقظت علي صفعاته وصراخه ".. ليه؟؟ مش عايز اعرفك تاني" وحملني الي محطة القطار قائلا "مش عايز اشوف خلقتك تاني.."  انهرت في البكاء " أيها الحقير أتفعل ذلك بعد ما حدث لقد شعرت انني عروس ليلة زفافها بل هي ليلة رفافي الحقيقية .. ولكنني أنا الحقيرة لقد جعلت من نفسي سلعة رخيصة وخسرت صديقا حقيقيا."  اسودت الدنيا في عيني ولم اعد استطيع الاستمرار في القضايا دون دعم وائل حملت حقيبتي وعدت الي مصر. تاركة ورائي كل حقوقي لدي شون  والآن عدت الي عملي القديم في الغردقة بعد ان خسرت بعضا من احلي سنوات العمر ولا اريد العودة لأهلي ولا اريد شيئا من شون .. ولا يملأ عيني اي رجل .. وانا ابدل الرجال كالاحذية يرضون انوثتي التي جرحها وائل الرجل الوحيد الذي أرغبه واحبه فهل أحاول الاتصال به لعله يستجيب؟؟ تروادني افكار سوداء كثيرة كي استريح من القلق . وتانيب الضمير الذي أعيش فيه .. انني افكر بالفعل في الانتحار  المعذبة س ن عزيزتي انت من البداية ضحية ام أنانية تخلت عنك وانت طفلة ولكن اين بقية  الأهل اين الأخوال والأعمام ؟ اين الترابط العائلي الذي عرف به المصريون من قبل كيف تسافر طفلة في الرابعة عشر من عمرها وحدها بل وتعتمد علي نفسها في كسب عيشها لاشك ان الذئاب البشرية لن يتركونها في حالها.  ولانه ليس لك كبير كما يقول المصريون كان من السهل تورطك في زيجة من اجنبي لا تعلمين عنه شيئا سوي انه الأمل في انتشالك مما انت فيه ولكن اتضح فيما بعد ان صاحبة البشرة السمراء كانت مجرد لعبة جديدة حين سئمها ألقاها في اول سلة مهملات  اما وائل فانا لا اخلي مسؤوليته عما حدث كان يجب ان يعتصم بالله وحبه للسيدة المصرية ليتقي شر الوقوع في شباكك او شباك غيرك ولكنه ضعيف ودفعت انت ثمن هذا الضعف والحقيقة انك تستحقين ذلك ، ووائل يحب اخري فانسيه تماماً لعل الله يغفر له زلته ولعل ضميره يستريح.     أقتربي من الله اكثر واتقيه في جسدك فانت صناعة إلهية غالية ولست لحما رخيصا للجميع . توبي وستجدين ان شاء الله من يعوضك بحبه وحنانه عن كل ما قاسيت واعملي علي ان تصلي رحمك وليهدي الله والدتك ويهديكي لما فيه الخير