أنا وزوجي والفاكهة المحرمة 03/01/2012 04:04:11 م نزار فتحي أنا سيدة عمري 40 عاماً وأعمل مضيفة بإحدي شركات الطيران بدأت حكايتي فوق السحاب خلال إحدي الرحلات إلي أمريكا منذ عدة سنوات التقيت محمد الإعلامي الذي دأب علي زيارة الولايات المتحدة لرؤية ابنه الذي يعيش مع والدته الامريكية والذي انفصل محمد عنها كنت خارجة لتوي من تجربة عاطفية مدمرة وقد دق قلبي لمحمد في حديثه في بساطته و رقته ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقضي معه عدة ايام في بلاد العم سام ننهل من الحب كاثنين من العطشي عثرا علي بئر من المياه العذبة وسط الصحراء أحببته وأدمنته فطاردته في كل مكان .. وكانت المفاجأة قالها بوضوح: أنا لم أتحدث معك قط عن الزواج.. فأنا أحبك ولكن كصديقة فقط أذهلتني الإجابة واعتقدت أن ربطه بي بعلاقة حميمة هي الحل إلي أن جاء اليوم الذي قال فيه انه يحب اخري وسيتزوجها زلزلتني الصدمة فقبلت الزواج من زميل طاردني طويلا دون جدوي لم يستطع زوجي وجدي ان يروي ظمئي للحب فمازلت افتقد فاكهتي المحرمة "محمد" واطارده وهو يرفض خيانة زوجته ويحاول نصحي بالتكيف مع حياتي الزوجية سعيت للانتقام من نفسي ومن محمد ووجدي معا بالدخول في علاقات اخري لعلني أروي عطشي وأنسي محمدا دون جدوي والآن أشعر بالانهيار الكامل وأكره كل الرجال احلم بقتل محمد والموت .. فماذا أفعل؟ المعذبة م س عزيزتي من الواضح أنك تمرين بأزمة نفسية حادة تستلزم ذهابك لطبيب نفسي بحثا عن علاج لحالة الإدمان التي تعيشينها .. فمن الواضح انك تدمنين محمدا .. إن الحب يجب ان يكون بين طرفين لينمو ويزدهر وأما الحب من طرف واحد فمحكوم عليه بالموت.. تقربي الي الله وحاولي إصلاح الامور مع زوجك. وفقك الله لما فيه الخير