جريمة منتصف الليل 09/01/2012 03:59:07 م فريدة عبدالستار سيدتي أنا الإبنة الصغري لأسرة متوسطة الحال توفي والدي ووالدتي وأعيش مع أختي وزوجها. زوج أختي  كما يراه الناس رجل متدين يؤدي الفرائض ويشهد له الناس بحسن الخلق. طوال عمري كنت أشعر تجاهه بشيء مقزز،ومنذ فترة أصيبت أختي بمشكلات في العمود الفقري وأصبح تحركها من الفراش أمر صعب. وفي الفترة الأخيرة بدأ زوجها في مضايقتي،وقد تزايد هذا يوما بعد يوم،وعندما أصرخ في وجهه يدعي أنه يمزح،ويخبر أختي عن مزاحه السخيف وردود أفعالي وهي لاتعلق. ومنذ عدة أيام إستيقظت من النوم ارقه،فكرت في أن أغسل الأطباق في المطبخ حينما جاء وإحتضنني بالقوة،وفعل أفعال مشينة. وفككت نفسي من بين مخالبه بأعجوبة ولاسيما أنني ضئيلة الحجم. وفكرت وقتها جديا بأن أغرس السكين التي كانت معي في قلبه ولكنني بالكاد تمالكت أعصابي. ومنذ ذلك الوقت وانا لاأنام وأصحو في منتصف الليل في نفس الوقت الذي قام فيه الذئب بجريمته وأنا أفكر في قتله.. أو قتل أختي التي لاتصدقني وتستهين بكلامي  لاتحس بي  ولايهمها سوي الحفاظ علي هذا الشخص الكريه الذي تحبه وتقدسه. وقد إشتريت سم وأفكر في وضعه له في الطعام،لأنني لست قادرة علي مقاومة رغبتي في قتله والثأر لنفسي..مارأيك؟ سارة – شبرا. عزيزتي..  أقدر بشدة حالة الغضب التي تشعرين بها ولكني أنصحك بطرد هذه الأفكار من رأسك،فعلي الرغم من أن هذا الشخص المنافق يستحق الإعدام رميا بالرصاص كما أنه لم يكن يجدر بأختك أن تتصرف بهذه الطريقة.ولكن علي أية حال أري أن أفضل حل أمامك أن تذهبي للعيش مع أحد  إخوتك أو أقاربك بدلا من أختك وإبحثي عن شخص كبير في عائلتك يكون محل ثقة وتقدير من الجميع وأخبريه بما جري وتأكدي أن الله سيقف إلي جانبك فلا تخافي