«الولية عضت أيدي وأنا بخنقها، تقولش عدوتها؟! قطيعة محدش بياكلها بالساهل»، جملة اشتهرت بها الفنانة نجمة إبراهيم «ريا»، في فيلم «ريا وسكينة».



ويحل الخميس 25 فبراير، ذكرى ميلاد نجمة إبراهيم الشهيرة بـ"ريا"، وولدت عام 1914، واسمها الحقيقي بوليني أوديون.



ترجع أصول بوليني إلى أسرة يهودية مصرية، وأشهرت إسلامها في 4 يوليو 1932، وحفظت أجزاء كاملة من القرآن الكريم، ما أسهم في قدرتها على إتقان اللغة العربية الفصحى على نحو لم يتوفر لعدد كبير من زميلات جيلها.



كونت «ريا»، فرقة مسرحية عام 1955، وقدمت من خلالها عروضًا مسرحية ناجحة، كما تبرعت بإيراد حفل افتتاح فرقتها المسرحية لتسليح الجيش المصري في الخمسينات.



عانت بوليني أوديون، في أواخر حياتها من ضعف شديد للبصر كان سيؤدي إلى فقدانها البصر نهائيًا، إلى أن تم علاجها على نفقة الدولة في 22 مارس 1965 بإسبانيا.



ورغم احتفاظها ببصرها واستطاعتها العودة للعمل الفني، إلا أن ذلك لم يكتمل لأنها عانت من أمراض أخرى، منها إصابتها بالشلل، مما اضطرها إلى الاعتزال نهائيًا والاختفاء عن الأضواء، لمدة 13 عامًا حتى توفيت في 4 يونيو 1976.