باراك يدعو إلى تحرك سريع لإحباط المشروع النووي الإيراني 2012- ص 05:21:38 الخميس 26 - يوليو وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك القدس (رويترز) دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك القوى الكبرى في العالم يوم الأربعاء 25 يوليو،إلى التعجيل بالجهود الرامية إلى إحباط البرنامج النووي لإيران. محذرا من إنه إذا نجحت طهران في عبور الحد النووي فسوف تزداد صعوبة مواجهتها. وفسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات باراك على أنه حث على توجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران لإحباط مشروع يرى الغرب انه يسعى إلى اكتساب أسلحة نووية لكن طهران تنفي ذلك قائلة إن برنامجها موجه للأغراض السلمية فحسب. وقال باراك في حفل تخريج ضباط امن في تصريحات أذاعها في وقت لاحق مكتبه "إني أدرك جيدا وأعرف بعمق الصعوبات والتعقيدات التي ينطوي عليها منع إيران من اكتساب أسلحة نووية." واستدرك بقوله "ولكن من الواضح في نظري دونما شك أن مواجهة ذلك التحدي (النووي) في حد ذاته حينما ينضح -إن وصل حد النضج- سيكون قطعا أكثر تعقيدا وقطعا أكثر خطورة وقطعا أكثر تكلفة في الأرواح والموارد." وأضاف قوله "حان الوقت ان يكون العالم كله مستعدا لاتخاذ عمل موحد ويكون له هدف موحد في الإرادة السياسية من أجل وضع نهاية سريعة وحاسمة للمشروع النووي الإيراني." وقال باراك في تصريحاته المسهبة إن إسرائيل تواجه الآن "أصعب تحديات لها على الإطلاق". وأضاف قوله "إننا قد نضطر إلى اتخاذ قرارات مصيرية صعبة فيما يتعلق بأمن إسرائيل" مشيرا إلى ما سماه تزايد عدم الاستقرار الذي نجم عن الثورات الشعبية في البلدان العربية المجاورة. وقال "أحداث الربيع العربي التي تطورت تدريجيا حتى أصبحت صيفا إسلاميا تظهر انه في ساعة القرار النهائية يمكننا الاعتماد في لحظة الصدق على أنفسنا وحدنا." ونقل الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي (واي نت) (Ynet) عن مسؤول رفيع لم يذكر اسمه تفسيره تصريحات باراك على أنها محاولة "للحث بكل قوته" من أجل شن هجوم على إيران الأمر الذي تدرسه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقرير هل ينبغي شن هجوم خلال الأسابيع القادمة.