يفتتح وزير الثقافة د.محمد صابر عرب، ويرافقه د .محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ورئيس المركز القومي للمسرح، ناصر عبد المنعم، مهرجان ألوان لفنون الشارع الذي يبدأ الأحد 8 ديسمبر السادسة والنصف ويستمر حتى 14 ديسمبر. وينظم المهرجان المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وائتلاف فناني الثورة ومؤسسة ساويرس الثقافية والمركز القومي لثقافة الطفل، وذلك بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب . يرأس المهرجان المخرج ناصر عبد المنعم ، يديره عضوا " ائتلاف فناني الثورة " كريم مغاوري وحمدي صلاح  ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 11 عرضاً مسرحياً من بينها أربعة مسرحيات من أنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة ، و 7 من إنتاج فرق المسرح المستقل والحر ومسرحية "كلنا واحد" علي هامش المهرجان، أنتاج المركز القومي لثقافة الطفل . يتضمن حفل الافتتاح موكب كرنفالي يبدأ من أمام مسجد السيدة زينب تشارك فيه فرقة حسب الله للفنون الشعبية ونماذج من كل الفرق المسرحية المشاركة حتي الحديقة الثقافية ، بالاضافة لعرض تجربة الفنان فتحي سلامة " ايقاعات الفجالة " وهو عرض يروي تجربة الحرفيين في منطقة الفجالة وأصوات آلاتهم التي يمكن أن تصنع موسيقي. يعقب ذلك تكريم وزير الثقافة للفنان التشكيلي عز الدين نجيب ، والمخرج المسرحي أحمد إسماعيل ، واسم المسرحي الراحل بهاء الميرغني ، واسم المخرج الراحل هناء عبد الفتاح وذلك تقديرا وعرفاناً بما قدموه من تجارب في نقل الفنون إلى الشارع . ويبدأ عرض الافتتاح داخل المسابقة الرسمية للمهرجان بعنوان " ثورة ألوان " على المسرح الروماني داخل الحديقة والذي ينتقل عقب الافتتاح إلى الشارع، كما ينظم المهرجان لقاءات فكرية تتناول تجربة المكرمين المتميزة في الخروج بالفنون إلى الأماكن المفتوحة بعيداً عن قاعات دور العرض المغلقة . وقد رصدت جوائز مالية للمهرجان قدرها 18 ألف جنية ، حيث تحصل فرقة أفضل عرض مسرحي علي جائزة أولي قدرها 8000 جنية، وجائزة ثانية قدرها 6000 جنية، وجائزة ثالثة وقدرها 4000 جنية، وتتكون لجنة المشاهدة من د .سيد خطاب رئيساً وعضوية كلاً من د .هاني أبو الحسن، محمد أمين، كما تتكون لجنة التحكيم من د .نهاد صليحة رئيساً وعضوية كلاً من محسن حلمي، إبراهيم الحسيني . يذكر أن حملة " الفن حياة " تتبني مجموعة من المشاريع منها مهرجان ألوان لفنون الشارع " ومشروع " مسرحة الأماكن " وهي عرض مسرحيات في 100 قرية لم تعرف المسرح من قبل ، ومشروع "مدرسة للفرجة الشعبية"، حيث تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بتدريب عدد من المبدعين الشعبيين في مدرسة الكتب خانة على أن تنتشر فروعها في الأقاليم الثقافية الستة .