بلغت حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف حاجز للجيش اللبناني في الهرمل بشمال شرق البلاد متقل إثنين من العسكريين على الأقل،ومدني ، و15 جريحا توزعوا على المستشفيات واصاباتهم طفيفة. . وذلك وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية. من جانبه أعلن الجيش اللبناني أن "الجيش يدفع مرة جديدة من دم ضباطه وجنوده ثمن مكافحته الإرهاب وسعيه إلى فرض السلم الأهلي، حيث سقط لنا شهداء وجرحى في عملية انتحارية استهدفت الجيش في عقر داره بهدف تخويفه وتعميم الفوضى". وقالت الوكالة إن الجيش حذّر منذ أشهر ما يحضّر له وللبنان وقد أعلن، منذ أن كثّف حملاته للقبض على المخططين والمنفّذين للأعمال الإرهابية، تأهبه لمواجهة الإرهاب الذي يريد ضرب المؤسسة العسكرية بهدف شلّ قدرتها وإدخال لبنان في اتون الفوضى والفتنة". وأكدت أن "ما حدث اليوم من استهداف واضح للجيش يفترض أن يدفع بالجميع إلى التمسّك بالمؤسسة العسكرية والالتفاف حولها"، مشددة على أن "الجيش سيبقى وفيّاً لدماء شهدائه الذين سقطوا اليوم وانضموا إلى رفاقهم الشهداء الأبرار من أجل وحدة لبنان واستقلاله، ولن يتوقف عن مواجهة كلّ من يحاول المسّ به وبلبنان والعمل على تفكيك الشبكات الإرهابية وملاحقة المتورطين فيها مهما كبرت التضحيات". وأوضحت أن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة رباعية الدفع موضع ملاحقة من قبل الجيش، يقودها انتحاري فجّر نفسه لدى توقيفه من قبل عناصر الحاجز، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من العسكريين بينهم ضابط إلى جانب عدد من المدنيين صودف مرورهم في المكان"... ولم يحدد الجيش عدد الضحايا وهو مايتبعه غالبا في معظم بياناته. من جانبه أدان السفير البريطاني في لبنان توم فلتشير تفجير الهرمل الإنتحاري، معلناً عبر حسابه على تويتر عن تقديم حكومة بلاده مبلغ 500 ألف دولار لإعادة تجهيز حاجز الجيش اللبناني الذي استهدف.