بلغت حصيلة التفجير الارهابي، الذي استهدف حاجزا للجيش اللبناني على جسر العاصي في الهرمل، مساء السبت 22 فبراير ، 3 شهداء و18 جريحا. والشهداء هم ضابط في الجيش وعسكري، ومدني يدعى محمد ديب أيوب. وكانت عناصر الحاجز قد اشتبهوا بسيارة رباعية الدفع من نوع "شيروكي" فتقدم منها الضابط وهو برتبة ملازم أول، وعسكري، وعندما طلب الضابط من سائقها إضاءة النور الداخلي تمهيدا لتفتيشها، عمد إلى تفجيرها ما أدى إلى استشهاد الضابط والعسكري وجرح عدد من عناصر الحاجز، إضافة إلى استشهاد مواطن لبناني ، وجرح عدد آخر من المدنيين. وعلى الفور حضرت سيارات الإسعاف والدفاع المدني وعمل عناصرها على نقل الجرحى إلى المستشفيات، وإخماد حريق اندلع في المكان. وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية إجراء طوق حول مكان الانفجار وجمع الأدلة والمعلومات عن الانتحاري والسيارة المفخخة، ومباشرة التحقيقات، كما طلب من الطبيب الشرعي الدكتور فؤاد أيوب جمع الاشلاء ومباشرة فحوص ال"دي أن أيه". و توجهت إلى المكان، الأجهزة المعنية بالتحقيق ورفع الأدلة، وتم تقدير زنة العبوة بعشرات كيلو جرامات من المواد المتفجرة.