في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، رحل المعزول وجماعته عن سدة الحكم في مصر، ولكن بقي أهله وعشيرته يعيثون في الأراض فسادا في كافة وزرات وأجهزة الدولة التي كانت مقصداً مهماً لـ »الأخونة« طوال العام الذي جلس فيه المعزول وجماعته علي عرش مصر. ورغم حملات التطهير التي بذلتها وزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة الا أنها لم تقض بشكل كامل علي «خفافيش» الظلام الإخوانية التي مازالت ترتع في أجهزة مصر ووزاراتها تدميرا وتخريبا. ولعل حادث تفجير برجي الكهرباء اللذين يغذيان مدينة الانتاج الإعلامي لهو خير دليل علي تغلغل وسيطرة «خفافيش الإخوان» علي بعض وزارات ومؤسسات الدولة، وربما في مدينة الانتاج الإعلامي ووزارة الكهرباء. ويضاف إلي تورط موظفي وزارة الكهرباء الموالين للإخوان في حادث «الإنتاج الإعلامي» عشرات الحرائق التي تندلع بين الحين والآخر في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتنسب إلي مصادر مجهولة، مما يدل علي وجود مؤشرات لتورط بعض الموظفين الموالين للإرهابية في هذه الحرائق. وفي الملف التالي ترصد «أخبار اليوم» خفافيش الظلام الإخوانية في كافة مؤسسات واجهزة الدولة.