تقدم المحامون السويديون لجوليان اسانج، الثلاثاء 24 يونيو، بطلب إلى محكمة لسحب أمر اعتقال لمؤسس موقع ويكيليس الذي أمضى عامين في سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد. ويواجه اسانج مزاعم بتحرش جنسي واغتصاب في السويد ينفي صحتها، ويقول إنه يخشى أن تسلمه السويد بالتالي إلى الولايات المتحدة لمحاكمته عن واحد من أكبر التسريبات للمعلومات السرية في التاريخ الأمريكي. وقال تواماس اولسون وهو أحد محامي اسانج إنه لابد من إبطال أمر الاعتقال لأنه لا يمكن تنفيذه بينما اسانج في السفارة ولم ينظر الادعاء السويدي في إمكانية التحقيق معه في لندن. وقال اولسون لرويترز "في ضوء الأثر الكبير لذلك على قدرة اسانج على التحرك بحرية وأن يعيش حياة طبيعية نعتقد أنه من غير المنطقي الإبقاء على القرار." وأضاف "الأمر كما أراه.. هو أن الدفاع بعدم منطقية الوضع قوية جدا ولذلك فلدينا آمال كبيرة أن تغير المحكمة القرار." وتريد الإكوادور التي منحت اسانج حق اللجوء السياسي أن تضمن لندن له مرورا آمنا إلى كيتو، لكن بريطانيا أحاطت سفارة الإكوادور بضباط الشرطة على مدار الساعة وهم على استعداد لاعتقاله إذا غادر السفارة.