4.5 مليون مشترك مصري خلال عام.. العلماء: تطبيقات المراهنة «قمار» محرم شرعًا

المراهنات الإلكترونية
المراهنات الإلكترونية


كشفت إحصائيات عن مشاركة المصريين فى تطبيقات المراهنات الإلكترونية العام الماضي، حيث قام 4.5 مليون مصري، بدفع مليار و200 مليون دولار على تطبيقات المراهنات الإلكترونية فى 2023.. حول حكم المراهنات الإلكترونية أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، أن ممارسة الألعاب فى مقابل دفع أموال لتحقيق مكاسب عند الربح أو خسارة الأموال عند الخسارة من القمار المحرم شرعا.

وأضاف أن لعبة الطائرة المنتشرة على النتAviator قمار يأثم لاعبها، والمقهى الذى يمكن اللاعبين من ممارستها على أجهزته، ومكاسبها حرام.

اقرأ أيضًا | البسـطـويـسى: الغضـب أصـل الشـرور وعـلى المسـلم ضـبط انفعـالاته

 وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية فى بيان حكم المراهنات أنه مع ما أباحته شريعة الإسلام من الترويح عن النفس إذا اعتبرت المصالح واجتنبت المضار، ولا ينبغى أن نغفل فى الوقت نفسه ما وضعته الشريعة من ضوابط حتى يُحافظ المسلم من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ومن أهم هذه الضوابط ألا يشتمل الترويح على مقامرة.

وأكد أن المراهنات التى يجريها المشاركون بتوقعهم نتائج المباريات الرياضية وعدد الأهداف فيها وغير ذلك من مجرياتها، على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعى والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالًا فى حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فقط، ويخسر الباقون؛ لهى عين القمار المحرم.

وأشار إلى أن القمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه فى قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِى الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ».

وعن أبى هريرة رضى الله عنه، قال: قال سيدنا رسول الله : «من حلف منكم، فقال فى حلفه: باللات والعزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرْك، فليتصدق»، يتصدق لأنه دعا غيره إلى القمار، علّ الله عز وجل يُذهب السيئة بالحسنة، فكيف بمن قامر بالفعل؟!.