أقر وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هيجل بأن مسئولين بالبيت الأبيض مارسوا ضغوطا عليه كوزير للدفاع لتسريع وتيرة إغلاق معتقل جوانتنامو .  وقال هيجل - في مقابلة مع محطة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية - إنه ليس كل المسئولين بالبيت الأبيض كانوا موافقين على منهجه في إطلاق سراح المعتقلين في جوانتنامو ، وذلك بدون تحديد أسماء هؤلاء المسئولين ، موضحا أنه لم ينزعج إزاء مثل هذه الضغوط لان قرار الإفراج عن معتقلي جوانتنامو يقع في إطار مسئولياته بمقتضى القانون ، على حد قوله .  وأضاف قائلا : " عندما لا تكون على استعداد للتعامل مع الضغوط يوميا في العمل من مختلف الاتجاهات من الأفضل ترك العمل لان مثل تلك الضغوط ليست جزءا من الوظيفة " .  وأوضح هيجل أنه لا يشعر بالندم إزاء صفقة إطلاق سراح خمسة من كبار قادة طالبان كانوا معتقلين في جوانتنامو في يونيو الماضي مقابل الإفراج عن الجندي الأمريكي باو بيرجدال ، الذي كان محتجزا لدى طالبان في أفغانستان ، مؤكدا أن هذا كان قرارا سليما لان الولايات المتحدة لا تترك جنودها في ميدان المعركة .  تجدر الإشارة إلى أن أنباء أشارت مؤخرا إلى أن أحد المعتقلين الخمسة الذين تم إطلاق سراحهم ونقلهم إلى قطر ربما يحاول إعادة الاتصال بحركة طالبان في أفغانستان .