الصداع النصفي، أو ما يعرف بـ«الشقيقة»، هو حالة طبية شائعة تؤثر على الملايين حول العالم، يتميز هذا النوع من الصداع بشدة الألم وتكراره، وغالباً ما يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الغثيان والحساسية للضوء والصوت.
على الرغم من أن أسباب الصداع النصفي لم تُفهم بشكل كامل بعد، إلا أن هناك العديد من المحفزات المعروفة التي يمكن أن تساهم في حدوثه.
ونستعرض في هذا التقرير 10 من أبرز المحفزات التي قد تؤدي إلى حدوث نوبات الصداع النصفي، من معرفة هذه المحفزات، يمكن للأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الصداع محاولة تجنبها أو التعامل معها بطرق تقلل من تأثيرها السلبي على حياتهم اليومية.
10 محفزات للصداع النصفي (الشقيقة)
1- التوتر والقلق: الإجهاد النفسي والضغط العصبي من أبرز محفزات نوبات الصداع النصفي.
2- التغيرات الهرمونية: خاصة عند النساء، يمكن أن تكون التقلبات في مستويات الهرمونات مثل أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث من محفزات الصداع النصفي.
3- بعض الأطعمة والمشروبات: مثل الجبن القديم، الشوكولاتة، الكافيين، والكحول، وخاصة النبيذ الأحمر.
4- التغيرات في نمط النوم : سواء كان النوم المفرط أو قلة النوم يمكن أن يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.
5- الروائح القوية : مثل العطور القوية، الدخان، والمواد الكيميائية يمكن أن تثير نوبات الصداع.
6- الأضواء الساطعة أو الوامضة : التعرض للإضاءة القوية أو الأضواء الوامضة يمكن أن يسبب الصداع النصفي.
7- التغيرات في الطقس أو الضغط الجوي : تقلبات الطقس السريعة أو التغير في الضغط الجوي يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع.
8- تناول الأدوية : بعض الأدوية مثل وسائل منع الحمل الهرمونية وموسعات الأوعية يمكن أن تكون محفزات للصداع النصفي.
9- التغيرات الغذائية : تخطي الوجبات أو اتباع حمية غذائية قاسية يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات الصداع.
10- الجهد البدني المفرط : المجهود البدني الشديد أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة قد تكون محفزات للصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
