ما بين مبادرات للصحة العامة شملت جميع الفئات العمرية، من قبل ولادة الطفل إلى كبار السن، للحفاظ على صحتهم، وتأمين صحى شامل يقدم خدمات العلاج مجانًا، ومشروعات تطوير وبناء فى قطاع الصحة، حققت مصر أرقامًا أشاد بها العالم فى الحد من انتشار المرض وخفضه، بل إن مصر خاضت تجارب فى حروب أمراض، اعتبرها العالم نموذجًا يُحتذى به وطالبت دول بنقل تجربة مصر لإنهاء معاناة شعوبها.
وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير قطاع الصحة والارتقاء بصحة المصريين، أطُلقت المبادرات الرئاسية التى وصلت إلى 17 مبادرة رئاسية شملت الجميع تخطت تكلفتها مليارات الجنيهات، وساهمت فى تعزيز النظام الصحى، وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة بالتركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا على المواطن بهدف خفض معدلات انتشارها والوفيات الناتجة عنها.
وتحت شعار «100 مليون صحة» توالت المبادرات الصحية، فتم إطلاق المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سى التى تمكنت من المسح الطبى لـ 60 مليون مواطن وعلاج 4.1 مليون مصاب بفيروس سى وهو أكبر مسح طبى فى تاريخ العالم وبسببه حصلت مصر على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة تقضى على فيروس سى.
وللمبادرة شق آخر غير الفيروس وهو الكشف عن الأمراض السارية من سكر وضغط وسمنة، حيث تمكنت من اكتشاف إصابة 2.6 مليون مصاب بالسكر و10 ملايين بالضغط، وتقديم العلاج مجاناً لهم بالإضافة الى اكتشاف إصابة 20 مليون مريض بالسمنة. المرأة شملتها المبادرات أيضًا، حيث أطُلقت المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة فى يوليو 2019 وتمكنت من فحص ملايين السيدات فوق سن 18 عاماً، حيث أجرت فحوصًا طبية لهم تضمنت فحص الثدى والأمراض غير السارية «ضغط وسكر وسمنة»، وعلاج من يتم اكتشاف إصابته بسرطان الثدى مجانًا، ونجحت المبادرة على أرض الواقع فى خفض نسب الإصابة بسرطان الثدى فى المراحل المتأخرة حيث إن 72٪ من الإصابات الجديدة يتم اكتشاف إصابتها فى المرحلة الأولى من الإصابة وليس الرابعة بفضل المبادرة.
