حركة «حماس» تندد بمصادقة «الكابينت» على شرعنة 5 مستوطنات بالضفة الغربية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة 28 يونيو، بقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" شرعنة 5 مستوطنات إسرائيلية جديدة بالضفة الغربية.

وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على شرعنة 5 مستوطنات بالضفة الغربية، وهي: أفيتار، سديه أفرايم، جفعات آساف، حالتس، أدوريم، وفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، تشمل إلغاء تصاريح وامتيازات، ومنع سفر مسؤولين فلسطينيين، وإبعاد آخرين.

وقالت حركة "حماس"، في بيان صادر عنها، "إن إقرار المجلس الوزاري الأمني الصهيوني قرارًا بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وشرعنة خمس مستوطنات جديدة، وتطبيق قوانين الاحتلال في مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إداريًا؛ هو إعلان عملي من حكومة الاحتلال الفاشية بالمُضيّ في خطط المتطرِّف (بتسلئيل) سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية".

اقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استعمارية جديدة تخريب متعمد لفرصة تطبيق حل الدولتين

ورأت حركة "حماس" أن هذه الإجراءات الفاشية تتطلب موقفًا فلسطينيًا موحّدًا برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي تُصعّّد عدوانها على  الشعب الفلسطيني، قتلاً وإبادة وسلبًا للأراضي وانتهاكًا للمقدسات.

وشددت حركة "حماس" قائلةً: "إن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوَز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف هذه الإجراءات التي تمثّل محاولة خطيرة لتصفية قضية شعبنا، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره".

وأكدت الحركة أن كل مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته؛ ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمدّ المُقاوِم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في أنحاء الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرضه ومقدساته.