عجيب أمر مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية (الأنوكا) الذى ينفذ مخططا لتفتيت وحدة القارة الإفريقية رياضياً لأغراض لا يمكن أن تكون بريئة .
براف ظهر فجأة بفكرة الدعوة لإنشاء منظمة للاتحادات الرياضية الأولمبية وفصلها عن اتحاد الاتحادات الرياضية الإفريقية (الأوكسا) والمعترف بها من الاتحاد الإفريقى السياسى الذى يضم كل قادة الدول الإفريقية منذ عام 1983، وهو الاتحاد الوحيد الذى يعمل طوال هذه العقود على جمع الاتحادات الرياضية الإفريقية.. ونجح الاتحاد برئاسة اللواء أحمد ناصر والأمين العام الدكتور عماد البنانى فى المساهمة بشكل فاعل فى تنظيم دورة الألعاب الإفريقية فى الدورتين الماضيتين وآخرها فى غانا.
وجاء مصطفى براف قبل شهرين ليروج لمخططه التقسيمى ويحاول أن يشق صف الاتحادات القارية التى تجمع كل رياضيى القارة ويتحالف مع أحد الشخصيات الإفريقية التى ليست فوق مستوى الشبهات ليوليه رئاسة الكيان الذى يحاول إنشاءه ويروج لأكاذيب فى اللجنة الأولمبية الدولية تأكيداً لأهدافه التى تدمر جانبا من وحدة القارة رياضيًا.
المصيبة أنه يستقطب بعض رؤساء الاتحادات الإفريقية من المصريين وليس هناك موقف حاسم حتى كتابة هذه السطور من قادة الرياضة فى مصر وفى القارة الذين يحملون عار التقسيم مدى الحياة إذا تم تنفيذ المخطط التدميرى الخبيث.
