28 يونيو.. اقتران القمر «تربيع ثاني» وزحل 

اقتران القمر (تربيع ثاني) و زحل 
اقتران القمر (تربيع ثاني) و زحل 

قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، د. أشرف تادروس، إن السماء ستشهد يوم 28 يونيو، اقتران  القمر (تربيع ثاني) و زحل.

اقرأ أيضا: الخميس.. بدء فصل الصيف في مصر ونصف الكرة الشمالي

وأضاف "يشرق القمر في ذلك اليوم في طور التربيع الثاني مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) بغضون الـ 0:25 بعد منتصف الليل، مع ملاحظة أن نصف قرص القمر المضيئ يكون متجها ناحية الشمس باتجاة الشرق، ثم يتحرك القمر في السماء باتجاة الغرب إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علماً بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسًا علمياً سليماً، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين. 

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة، ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها. 

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».