شكرا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على تلك الاستجابة السريعة لإنقاذ مقبرة فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي، حقيقى الموضوع لم يتخط ساعات من مجرد الحديث عنه عبر عدد من المواقع الإخبارية ووجدنا تحركا سريعا من الرئيس السيسى بتوجيه المسئولين عن تحرى الموضوع بدقة وتنفيذ كل ما يلزم وترميم مقبرة الشيخ الشعراوى بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ما حدث بالتعامل السريع مع الموضوع يبرهن نظرة الدولة وتقديرها للرموز المصرية التى تعد تاريخا وسيرتها تراثا وتكريمها فى موتها واجب علينا جميعا.
وهنا لابد أن أتحدث عن فكرة إيجابيات السوشيال ميديا وكيف تكون مصدرا لدعم الدولة فى اتخاذ القرار الصواب، وكيف تكون هى صاحبة المعرفة عندما تنشر الحقيقة وبحيادية دون تغليفها بشائعات مغرضة، الدولة فى فترة أرى فيها أنها مستمع جيد لكل ما يطرح من قضايا وتتحرك بكل شفافية ووضوح لتحقيق الصواب فى كل القضايا التى تطرح على الساحة لأن الهدف واحد وهو مصلحة مصر وبناء وطن يحترم المواطن ويحترم الرموز ويقدر التراث، حقيقى شكرا لكل من ساهم فى تعريف الدولة من أجل تحركها لإنقاذ مقبرة الشيخ الشعراوي.
شكرا لإدارة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة التى ذهبت على الفور وتابعت الموقف عن قرب وبدأت التنفيذ السريع وترميم المقبرة ولم تكتف بذلك بل إنها بدأت فى البحث عن سبب المشكلة التى أدت لهذا الأمر وتسرب المياه للمقابر وهو ما شرح صدر كل أهالى القرية الذين وجدوا تعاملا يليق بالمواطن وبقيمة وحرمة الموتي. هذه بلادنا التى نتمناها وتلك هى الإنسانية التى تعودنا عليها شكرا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على متابعة كل صغيرة وكبيرة والتحرك الفورى من أجل أفضل الحلول وهذا عهدنا بسيادتكم دائما.
