«التربية والتعليم»: نظام جديد لـ«الثانوية العامة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وضعت وزارة التربية والتعليم خطة استراتيجية، بالتعاون مع نخبة من الخبراء والكوادر التعليمية يتم العمل بواسطتها طوال السنوات الخمس المقبلة، وستكون ملفاتها على مائدة الوزير الجديد.


وتركز الخطة على مبادئ وملفات رئيسية عدة، تشمل كلا من: «بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز».. وتعمل هذه الاستراتيجية على تقديم تعليم وتدريب قائم على الجودة والتميز، وتحقيق الاستدامة والتنافسية العالمية، حيث إن هناك تحديات رئيسية، ستواجه الوزير المقبل، كارتفاع كثافة الفصول، وظاهرة غياب التلاميذ فى المرحلة الثانوية وطلاب التعليم الفنى بعدد من المدارس، فضلا عن ضعف تقبل التغيير السريع لدى البعض، وأهمية العمل على تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني، بالإضافة لتطوير نظم الامتحانات الحالية، الثانوية العامة الجديدة..

 

وتسعى الوزارة على دمج 5 مبادرات رئاسية مهمة مع استراتيجيتها فى تطوير المنظومة التعليمية خلال السنوات المقبلة، وهى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة»، ومشروع إصلاح التعليم المصري، ودعم وتوفير مدارس متميزة لمتوسطى الدخل، وربط التعليم الفنى بسوق العمل، فضلا عن برنامج «تكافل وكرامة»، سيعمل الوزير  الجديد على ١٢ ملفا رئيسيا، لضمان الإتاحة الشاملة والعادلة للتعليم فى مصر، عبر العمل على بناء وتطوير مدارس وفصول كافية لجميع المراحل التعليمية، بما فى ذلك مدارس التربية الخاصة لذوى الإعاقة والموهوبين، فضلا عن إتاحة المدارس المتميزة لمتوسطى الدخل، وتوفير عدد كاف من المعلمين والأنشطة التعليمية، وتطوير التخصصات الحديثة واعتماد مناهج قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين النظرة المجتمعية للتعليم الفني.. ويفرض ملف التحول الرقمى والابتكار، بما يشمله من تحسين بيئة البنية الرقمية وتزويد المتعلمين والمعلمين بمواد التعلم اللازمة، وتحقيق ما يسميه الخبراء بـ«منظومة التعليم الأخضر»، عبر بناء منظومة تعليمية بمكونات رقمية متكاملة، نفسه على وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد.


كما تأتى الثانوية العامة الجديدة، بملامح نظام جديد سيتضمن تعدد الفرص لتحسين أداء الطلاب فى الامتحانات، وتعدد المسارات، حيث إن الطالب سيدرس المواد المؤهلة لكل قطاع، بالإضافة إلى مراعاة وظائف المستقبل وسوق العمل.