صدر حكم الثلاثاء 10مارس،  بسجن نجل رئيس سورينام 16 عاما وثلاثة اشهر بعدما اعترف في اغسطس ،بصحة اتهامات امريكية بأنه حاول توفير قاعدة لجماعة حزب الله اللبنانية. وأصدرت شيرا شيندلن القاضية بالمحكمة الجزئية الامريكية في مانهاتن الحكم ضد دينو بوترس42 عاما الذي كان يعمل بوحدة لمكافحة الارهاب في سورينام. واعترف بوترس ايضا بتهريب مخدرات واسلحة. واتهم الإدعاء الأمريكي بوترس بدعوة أشخاص اعتقد انهم من حزب الله لاقامة قاعدة في بلده الام التي تقع الى الشمال من البرازيل مقابل مليوني دولار لم تسدد في نهاية الامر. واعتقلت السلطات في بنما بوترس بعد خدعة قيل انه تحدث فيها بشأن أنشطته مع مخبرين سريين من ادارة مكافحة المخدرات الامريكية. وتصنف وزارة الخارجية الامريكية جماعة حزب الله منذ عام 1997 منظمة ارهابية أجنبية. وقال بوترس قبل صدور الحكم "ما فعلته لا يمثل في الحقيقة بلدي" مضيفا ان سجنه سيؤذي أولاده البالغ عدهم 11 وتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاما. وقال "إنني أشعر بالندم حقا لما فعلته وأشهر بخجل عميق من نفسي. إنني أتحمل المسؤولية كاملة." ودعا ممثلو الادعاء الامريكيون الى أن تتراوح عقوبة بوترس بين السجن 30 عاما والسجن المؤبد وفقا للتوجيهات الإرشادية الاتحادية. وقال مساعد وزير العدل الامريكي مايكل لوكارد ان هذا يعكس اتفاق بوترس على "فتح بلاده" لمعسكرات الارهاب والحاجة لردع مسؤولي الحكومة الاخرين المستعدين لفتح البلاد مقابل الحصول على ثمن. لكن القاضية قالت ان التوجيهات الإرشادية "غير عادلة" نظرا لان بوترس كان دافعه فيما يبدو "جمع الكثير من المال" وليس مساعدة ارهابيين. وقالت أيضا ان خداعه يعني أيضا ان حزب الله لم يكن له دور فعلي أصلا." وقالت القاضية "لا شيء في تاريخه يبين انه ارهابي أو انه متعاطف مع ارهابيين." وأضافت "طمعه هو الذي سيطر عليه."