اندلع خلاف جديد داخل إسرائيل، بعد تصريح للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، الذي أكد أنه لا يمكن القضاء على حماس كفكرة أو كأيديولوجيا، وأشار إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة المرحلة التالية للحرب على غزة.
اقرأ أيضا.. توجيهات السيسي: خلية أزمة لمتابعة وفيات الحجاج المصريين
تصريح هاغري أثار ردود فعل متباينة، حيث أصدر نتنياهو بيانًا يعلن فيه استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى القضاء على حماس. وأكد أن هدف الحرب هو تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية.
وفيما بعد، أوضح الجيش الإسرائيلي أن تصريح هاغري كان يشير إلى حماس كفكرة فقط، وأن أي أقوال أخرى تعتبر إخراجًا عن سياقها.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، طالب نتنياهو بتحديد استراتيجية واضحة لمحاربة مسلحي حماس في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور. وأكد أنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وبالنسبة لعائلات الرهائن الذين يحتجزهم حماس في غزة، فإن احتمال تلقي مكالمة هاتفية من الجيش الإسرائيلي يشكل مصدر خوف بالنسبة لهم. وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال، تلقي بعض هذه المكالمات أخبارًا مدمرة حول مصير أبنائهم.
وفي يونيو، أطلقت عملية عسكرية إسرائيلية سراح أربعة رهائن، لكن تم إرجاع عدد أكبر بكثير منهم قتلى. وحتى الآن، لا يزال هناك 116 رهينة في الأسر، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50 فقط ربما ما زالوا على قيد الحياة.
