اليوم تحل ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى توفى عام 1998 عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد أن ملأ الأرض بعلمه، وشهد له الجميع بالنبوغ فى تفسير القرآن الكريم.. ولد عام 1911 بقرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره.
قال عنه د.أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه لم يكن عالمًا عاديًا، بل ولى من أولياء الله الصالحين الذين كشف عنهم وكانت له كرامات كثيرة.. استجاب الإمام للتطور التكنولوجى، فترك عمليات التدوين بالقلم على الأوراق فى تفسير القرآن الكريم، واهتم بالصوت والصورة، وأصبحت الميديا هى طريقه للوصول إلى عقول وقلوب عشرات الملايين من خلال برنامجه الذى حقق أعلى جماهيرية منذ نشأة التليفزيون حتى وقتنا هذا.
اقرأ أيضًا| سينما الشعب.. «خروجة» العيد
أسس الشعراوى مدرسة شفهية فى التفسير، تعتمد على البساطة والصدق فى التناول، والغزارة فى العلم، وتملأ السكينة والهدوء والبهجة مجلسه، ويشعر كل من فى حضرته بالرضا والراحة والسعادة.
ذكرى رحيل إمام الدعاة
