ما حكم الحج بالنسبة لمريض الزهايمر؟.. الإفتاء تُجيب

 دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد إلي دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: ما حكم الحج بالنسبة لمريض الزهايمر: هل تسقط عنه هذه الفريضة؟ أم أنه مطالبٌ بها؟.

وأجابت دار الإفتاء بأن مريض الزهايمر إن كان مدركًا لغالب وقته فهو مُكَلّفٌ بأداء الفرائض ومنها الحج، وذلك مرتبط بالقدرة والاستطاعة، وقد يستخدم المصاب في هذه المرحلة بجانب العلاج بعض الوسائل المُعينة له على التذكر وإتمام العبادات؛ كالجهاز الإلكتروني.

اقرأ أيضا | ما حكم المبيت بمنى ليالي أيام التشريق؟

واستكملت دار الإفتاء فتواها بقولها: وإن غلب المرض على عقله وكان غير مدرك لغالب وقته فهذه درجة من درجات زوال العقل والتي اتفق العلماء على أن المُصابَ بها تسقط عنه العبادات ومنها الحج، ولكن لو شفي من مرضه لزمه أداء الفرائض، فيجب عليه الحج إذا توافرت به باقي الشروط.