يا جماعة قدروا موقفى أنا بقيت راجل طول بعرض ومتجوز ومخلف وخايف من ميس الانجلش، ما هى هتصحح الواجب اللى أنا ساعدته فيه وهتسأله مين الجاهل اللى ساعدك، يا ريت على قد كده، أنا حضرتك دلوقتى بقيت أنام أحلم ان عندى امتحان ومش مذاكر واقوم مفزوع فى نص الليل وطبعا مش برد على مراتى لما تسألنى مالك فى ايه؟
يا جماعة أنا بقيت بعمل جدول للمذاكرة، لا وبنمشى عليه، تتصور حضرتك إنى بقيت اراجع الدروس القديمة عشان لو نسيتها مش هعرف اراجع للواد يوم الامتحان، يعنى مش بس بذاكر لا كمان براجع، أنا كان مالى ومال الهم ده.
أقسم بالله وصل بى الحال إنى بقيت افتح اليوتيوب مش عشان ادور على أجوان رونالدو لا عشان أدور على برامج تعليمية للصف السادس، أنا بقى يتقالى أصدقائى الصغار، اعمل ايه ما هو الواد مش فاهم حاجة من الفصل وأنا مش فاهم حاجة من الكتاب! طب خد حضرتك التقيلة بقي، أنا بقيت اذاكر للواد فرنساوي، من غير ضحك لو سمحت نسمع بعض من غير ضحك، ايوه انا بقيت بقول «ou» و «lu» والحاجات دي، صحيح أنا بنطقه بالعربى وهو بينطقه بالانجليزى لكن اهى ماشية marche يعني!
وبعدين أنا عندى مشكله تانية غير كل ده، يعنى احنا لو جبنا للواد مدرس خصوصى فى البيت هنخش عليه بكوباية شاى وحتة كيكة برتقال، كوباية نسكافيه وقطعة جاتوه اللى متبقية من عزومة الخميس اللى فات.
لكن يا خونا أنا بقعد اذاكر للواد بالساعات ولا حد بيعبرنى بساندوتش ماية ساقعة حتي، يعنى واقفة عليا بإيه الشغلانة دي! يلا نهايته ألحق أراجع الساينس بقى عشان الواد عنده امتحان بكرة.
