أكد أنطونيو فالنسيا لاعب منتخب الإكوادور السابق أنه ليس معاديا للأجانب، مقدما اعتذاره للحارس هرنان جالينديز.
وجاء ذلك بعد انتقادات فالنسيا لهرنان جالينديز، الحارس الأرجنتيني المولد والحاصل على الجنسية الإكوادورية، والذي تسلم شارة قيادة منتخب الإكوادور خلال مباراة الأحد الماضي الودية أمام الأرجنتين، التي فاز فيها الألبيسيليستي (0-1).
وقال فالنسيا "ليس لدي شيء ضد جالينديز، وإذا كنت قد أسأت إليه، فإنني أعتذر له. أعتذر للباقين بشدة، لكن هذا رأيي وأتمسك بأنه ينبغي إسناد القيادة إلى لاعب إكوادوري مولود في الإكوادور"، في تصريحات أدلى بها مساء الأربعاء لقناة "الكانال ديل فوتبول" التلفزيونية.
كما ذكر اللاعب الدولي السابق بأنه كان قائدا لمانشستر يونايتد لمدة أربعة أو خمسة أعوام: "استمتعت خلالها كثيرا دون أي مشكلة".
كان فالنسيا قد أكد الأحد الماضي عقب مباراة ودية أمام الأرجنتين عبر حسابه على منصة (إكس) الاجتماعية أنه "ليس من الممكن أن يتولى أجنبي قيادة منتخبنا، هذا شيء مؤلم أكثر من الهزيمة".
وتساءل "أقدر كثيرا مساهمات الحارس جالينديز، لكن أين ذهبت جهود مينديس وأجيناجا وأوليسيس وإيبان والتين دلجادو الذين مهدوا الطريق أمام التغيير في كرة القدم الإكوادورية؟".
وأوضح جالينديز من ناحيته فور انتهاء المباراة للصحفيين أن إينر فالنسيا قائد وهداف منتخب الإكوادور هو من اتخذ القرار بمنحه شارة القيادة، مضيفا أنه شعر ب"فخر كبير" بعد أن توجه فالنسيا ناحيته قبيل اللقاء كي يبلغه بأنه القائد.
وحصل جالينديز على الجنسية الإكوادورية في 2019، وبعدها بعام استدعي للمرة الأولى إلى منتخب الإكوادور رغم أنه لم يشارك معه حتى كوبا أمريكا 2021 عندما حرس شباك الفريق، وهو نفس ما فعله خلال مونديال قطر 2022.
