استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية تمرير مشروعها لوقف حرب غزة بمجلس الأمن الدولى . حصل المشروع على موافقة 14 دولة مع امتناع روسيا عن التصويت . المشروع ظاهره تحقيق السلام الدائم ، وباطنه حماية إسرائيل .
ورغم هذا أقول مثلنا العامى « أفلح إن صدق»!. تحييد روسيا ، وعدم استخدامها حق الاعتراض على القرار ، أعتبره نجاحا عربيا. وقد رحبت مصر بقرار مجلس الأمن لوقف شامل ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزة ، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم فى المناطق المختلفة بقطاع غزة . وايضا ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبى احتياجات سكان القطاع.
وفق القرار يجب أن تلتزم اسرائيل بوقف الحرب التى تشنها ضد الفلسطينيين . لهذا دعت مصر كلا من إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة فى أسرع وقت، والبدء فى تنفيذ بنودها دون تأخير أو مشروطية.
وطالبت مصر بتحرك جاد من قبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسى لتنفيذ رؤية حل الدولتين كضمانة وحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها. ودعم ركائز الاستقرار والتعايش فى المنطقة. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضى على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
القرار يرفض أى تغيير ديموغرافى أو ترابى فى غزة.المهم التنفيذ واجبار اسرائيل وحماس على ذلك !
دعاء : اللهم انصر فلسطين
