قال الدكتور علي الغمراوي ، رئيس الهيئة المصرية للدواء ، أن حجم النواقص في السوق المصري الدوائي بلغ ٧% ، وأن تحريك الأسعار الآن للأدوية يكون للنواقص .
ولفت الغمراوي في مؤتمر صحفي إلى أن ٣٤% من النواقص تخص المستلزمات الخاصة بالمستشفيات . وأن نواقص الأدوية موجودة بالعالم أجمع ليس بمصر فقط .
وأقر، بأن إعادة التسعير للدواء أحد الآليات الهامة لإتاحة أدوية الأمراض المزمنة والأورام فقط .
وأكد أن هناك مبادرة من بعض الصناع للدواء بمصر لتخفيض قيمة سعر بعض الأدوية، وقد تلقت الهيئة عددا من الطلبات لتخفيض السعر في محاولة لزيادة الصناعات .
رئيس هيئة الدواء: تلقينا طلبات لتخفيض السعر من قبل بعض المنتجين
وقال أن الهيئة تتفاوض مع بعض الشركات في تخفيض سعر الدواء بناء علي حجم تداوله في السوق الدوائي.
ولفت الغمراوي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع صحفيي الملف الصحي، أن مصر تعد من أرخص الدول في العالم في سعر الدواء ، لأن تسعير الدواء يرتبط بين مدخلات صناعة الدواء، وبين ظروف المواطن المصري وبين توفير نواقص الأدوية.
وأشار إلى إن تحريك سعر الدواء يعتمد علي معطيات صناعة الدواء فسعر المواد الخام يتحكم بسعره بالإضافة الي التغليف والتعبئة والبلستر والنشرة الداخلية، وهي ما تعرف عملية التصنيع المباشر، كما يتحكم التصنيع والتسويق أيضا في سعر الدواء.
وقال الغمراوي: نحن دولة تستورد المادة الخام للدواء، وقد حرك سعر الدولار. من قيمة كل دواء بقيمة ٣٠%،و٤٠%، كما تتحكم في العرض معطيات الإنتاج بالإضافة علي رفع قيمة فوائد القروض علي الشركات ساهم أيضا في رفع سع التصنيع وبالتالي تحريك السعر .
