صرح رئيس سابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن عملية تحرير المحتجزين الأربعة لن تغير من الوضع العام في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن الجنرال غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي السابق في إسرائيل، أن عملية إطلاق سراح أو تحرير أربعة من المحتجزين الإسرائيليين مهمة لكنها لن تغير من الوضع العام في غزة.
وأوضح آيلاند للإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أن عملية تحرير 4 أسرى إسرائيليين من قبضة حركة حماس في قطاع غزة، أمس السبت، والتي شارك فيها المئات وبقية سرية، مهمة وتستحق التقدير وترفع من الروح المعنوية للإسرائيليين.
وأشار غيورا آيلاند إلى أن حركة حماس ستوافق على صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل على مراحل، ولكن بشرط إنهاء الحرب على القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس السبت، تحرير 4 مختطفين إسرائيليين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
اقرأ أيضا:
