أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت 8 يونيو، بارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و801 شهيد، و83 ألفا و680 مصابا.
ووفقًا للبيان الصادر عن الصحة في غزة، فإن قوات الاحتلال ارتكبت عددا من المجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 70 شخصا، وإصابة 150 آخرين.
اقرأ أيضًا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة ومخيمات الوسطى
وأشارت صحة غزة، إلى أنه مع تواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 246 على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إننا نحمل الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واخرها مجزرة النصيرات التي جرت اليوم، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضاف أبو ردينة، أن مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وتابع المسئول الفلسطيني: "نحمل الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد.
وشدد أبو ردينة، على أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
