اعترف ديكلان رايس، لاعب وسط منتخب إنجلترا بأن "هناك عملا يتعين القيام به" إذا أراد فريقه التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024".
وأعربت الجماهير الإنجليزية عن خيبة أملها، عقب خسارة منتخب بلادها (0-1) أمام ضيفه المنتخب الأيسلندي، أمس الجمعة، على ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، في المباراة الودية الأخيرة لمنتخب إنجلترا قبل المشاركة في أمم أوروبا.
ولم تكن النتيجة أو الأداء بمثابة الاستعداد المثالي لمحاولة إنجلترا للفوز بأول لقب كبير لها منذ 58 عاما، مع مغادرة أعداد كبيرة من المشجعين المدرجات قبل انتهاء الوقت الأصلي، فيما أطلق عدد كبير من الحاضرين صيحات الاستهجان بسبب سوء مستوى المنتخب المضيف.
ويفتتح المنتخب الإنجليزي مشواره في كأس الأمم الأوروبية بمواجهة نظيره الصربي يوم 16 يونيو الجاري، ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالدور الأول للمسابقة القارية، التي تضم أيضا منتخبي سلوفينيا والدنمارك.
ويدرك رايس أنه يتعين على منتخب إنجلترا تحسين مستواه، إذا أراد المضي قدما والذهاب بعيدا في البطولة التي حصل على وصافتها في نسختها الماضية.
وقال لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي عقب الخسارة أمام أيسلندا "هناك عمل يتعين علينا القيام به".
وأضاف "عندما تمتلك هذا القدر من الاستحواذ على الكرة، وتتاح لك فرصتان سهلتان، وتخسر على ملعبك قبل أمم أوروبا، فهذا ليس بالأمر المثالي".
ورغم تلك الانتكاسة غير المتوقعة، يعتقد رايس أن المباراة يمكن أن تمنح منتخب الأسود الثلاثة المزيد من التفكير لاستخلاص الدروس الإيجابية.
كان رايس، 25 عاما، اللاعب الأكثر خبرة على أرض الملعب خلال المباراة، فيما شدد على أن منتخب إنجلترا سيكون متحمسا للذهاب لمدينة جيلسنكيرشن.
وصرح اللاعب لموقع "إنجلاند فوتبول" الإلكتروني: "سوف أتناول الإيجابيات. لقد كان هناك الكثير من الأداء الواعد، ولعبنا بوتيرة جيدة، وحاولنا دائما اللعب للأمام. ينبغي علينا أن نكون أكثر ذكاء قليلا".
وأضاف رايس: "ليس الأمر مثاليا عقب خسارتنا أمام أيسلندا، لكن هناك طرق تعلم جيدة يمكننا البناء عليها كفريق".
وختم رايس: "كل مباراة هي فرصة أخرى لتحسين الأداء، وسنكون أكثر استعدادا لمباراة صربيا".
