منذ فترة جائحة كورونا، وجدت إسراء علاء، نفسها منغمسة في عالم الفنون اليدوية من خلال مشاهدة العديد من الفيديوهات التعليمية، وكانت البداية مع ديكورات بالونات الهيليوم وزينة أعياد الميلاد، لكنها لاحظت أن مثل هذه الأنشطة لم تكن منتشرة بشكل كبير في منطقتها.
قررت إسراء تحويل شغفها إلى مشروع تجاري، فقامت بفتح محل صغير، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب وتم إغلاقه، لكنها لم تتوقف وأنشأت مشروع ديكورات ورد مع شريك آخر. ولكن للمرة الثانية، لم تنجح التجربة أيضًا.
■ إسراء علاء
◄ اقرأ أيضًا | «الإيبوكسي».. فخامة على الأرض تعكس موجة من الإبداع
أدركت إسراء أنها تحتاج إلى أن تكون مميزة في سوق مزدحم، فبدأت التفكير في توزيعات فريدة بعيدًا عن التقليدية، بأسعار معقولة، واعتمدت مبدأ "أبيع كثيرًا بسعر بسيط" لتتمكن من جذب العملاء، كما أنها كانت دائمًا تطمح لصنع أشياء مختلفة وتحقيق أفكار جديدة، مستفيدة من مشاهدة أعمال الآخرين وتطوير أفكارها الخاصة.
أخيرًا، استطاعت أن تحقق تقدمًا ملموسًا في مشروعها وتصل إلى مستوى جيد لتوفر كافة أنواع الديكورات والتوزيعات لمختلف المناسبات لتشمل توزيعات مخصصة للمدارس، والحضانات، والشركات، وتسعى لتقديم أفكار مبتكرة تحمل قيمة وتستمر باسم المكان، بدلًا من أن تكون مجرد دعاية مؤقتة.
