يحدث فى مصر الآن

الرئيس يُكلِّف مدبولى بحكومة جديدة

يوسف القعيد
يوسف القعيد

كلَّف الرئيس عبد الفتاح السيسى الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة. هكذا نشرت الصحف خبر التغيير الضخم والكبير. وتبارت بعض الصحف واجتهدت كل صحيفة أو مجلة فى تحديد الراحلين ومن سيبقون فى أماكنهم.

وجّه الرئيس بوضع ملف بناء الإنسان على رأس أولويات الحكومة الجديدة التى ستكون من الكفاءات والخبرات المتميزة. ومن أهداف ما ستفعله الحفاظ على مُحددات الأمن القومى المصرى فى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ووضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات، خاصة فى مجالى: التعليم والصحة، ومواصلة العمل فى أمور الأمن والسياسة والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يُعزز ما تم إنجازه فى هذا المجال.

والاهتمام بالثقافة والوعى الوطنى والخطاب الدينى المعتدل على النحو الذى يُرسِّخ للمصريين مفاهيم المواطنة والسلام الاجتماعى. ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى مع التركيز على جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص وبذل كل الجهود للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق. وكل هذا فى إطار تطوير شامل بالأداء الاقتصادى للدولة المصرية الراهنة فى جميع المجالات.

من الوزراء المرشحين للخروج حسب ما أُعلن وزراء المجموعة الاقتصادية، واستحداث وزارة جديدة لم تكن موجودة من قبل للاستثمار، على أن يتولاها الرئيس الحالى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة. أيضاً من المتوقع أن يطال التغيير وزارة الكهرباء لأن وزيرها محمد شاكر حسب ما أُعلِن اعتذر عن الاستمرار فى الحكومة لظروف صحية وشخصية.

كما أوضح المصدر أن يطال التغيير وزارة البيئة. وقيل إن وزراء الصحة والنقل والتعاون الدولى والتخطيط والتربية والتعليم والتعليم العالى من المحتمل أن يظلوا فى الوزارة.

كما أنه من المتوقع أن تتم حركة تغيير محافظين شاملة سيتم إعلانها قبل عيد الأضحى. وهناك تصور أن تشمل تغيير محافظى القاهرة والجيزة.

وزير النقل كامل الوزير من المتوقع أن يبقى فى مكانه فى الحكومة التى يتم تشكيلها الآن. ذلك أن إدارة الوزير لملفات النقل وتوفير الاعتمادات اللازمة لمختلف المشاريع لتنفيذها أو تطويرها تُعتبر الأسباب الحقيقية لبقاء الوضع دون تغيير فى النقل. العمل فى الوزارات الأخرى مستمر على قدمٍ وساق وبشكل طبيعى وبعيداً عن بقاء الوزير أو خروجه فى التعديل.

من المؤكد أن الحكومة تتولى أمور الحياة اليومية للمواطن العادى أياً كان مكان إقامته ابتداءً من القاهرة ووصولاً إلى أسوان جنوباً وسيناء شرقاً وحدودنا مع ليبيا غرباً. أيضاً فإن الخطاب الدينى المعتدل مطلوبٌ للمصريين جميعاً.