الشيخ حمدى أبوهولة: أدعو شباب المسلمين أن يكون كتاب الله منهجهم

صورة تعبيرية لحفظه القرأن
صورة تعبيرية لحفظه القرأن

كتبت: إيمان عابدين دعاء درويش

بتوفيق من الله أصبح من رجال الدين المشهود لهم بالكفاءة فى مجالهم وهو مجال التحفيظ.. لقد تخرج على يديه العشرات بل المئات من الطلاب حافظى القرآن الكريم.. إنه الشيخ حمدى عبدالفتاح أبوهلة الذى يعمل بالأوقاف وهو ابن قرية منشية جنزور وصاحب مكتب المصطفين الأخيار. وعن مشواره الطيب فى طريق القرآن يقول: القرآن له قيمة عظيمة وهو سند المسلم فى حياته فمن تخلى عنه وأهمله تاه فى متاهات الحياة ومصاعبها. ويضيف الشيخ حمدى: الحمدلله لقد تخرّج على يدىّ العديد من الطلاب والذين ختموا القرآن الكريم، أذكر منهم الطالبة آية عبدالرحمن العبد، والطالب عبدالرحمن كمال عريشة. ومن ناحية أخرى يشيد أهالى قرية منشية جنزور بالشيخ حمدى لأنه من أعلام معلمى القرآن بالإضافة إلى تميزه بالأخلاق السامية، كما يمتاز بحلاوة الصوت وحُسن مخارج الألفاظ.

أساليب التحفيظ
طرق التحفيظ عديدة ومتنوعة، والمناسب منها ما يستخدم للحافظين.. يقول أبوهولة: الشائع من طرق التحفيظ الاعتماد على اللوح مع التحفيظ بحيث يستطيع الطالب أن يقرأ عدة مرات ثم يأتى فى اليوم التالى فيقوم بتسميع ما قرأه وهكذا تسير عملية المتابعة للطالب.



اقرأ أيضًا| «القاصد» يعلن إستمرار «مبادرة يوم فى حب مصر»

مآثر القرآن
من ناحية أخرى يقول الشيخ عبدالرحمن حمدى أبوهولة (الطالب بكلية الشريعة والقانون) وهو ابن الشيخ حمدى، ويساعده فى عملية التحفيظ وضبطها: القرآن هو كلام الله ودستور الوحدة بين المسلمين فمن تمسك به كان من الفائزين، والمسلم الذى ليس فى جوفه شىء من القرآن كالبيت الخرب، وأدعو الشباب والفتيات أن يكون القرآن منهجهم ومسلكهم لأن القرآن منهج متكامل لجميع مناحى الحياة.. إنها دعوة يجب ألا ينفر منها الشباب وأنه سبيلهم نحو غد مشرق ودين محصن.. فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» رواه أبوداود والترمذى.