المحفظة رشا جمعة بنت قرية صفط اللبن: التحفيظ يرسخ الأخلاق

المحفظة رشا جمعة مع حفظة القرأن
المحفظة رشا جمعة مع حفظة القرأن

كتبت : إيمان عابدين

أحبت القرآن وأعطت الجهد والإصرار على أن تكون من حملة كتاب الله.. واستمرت فى رحلتها حتى أصبحت محفظة وداعية إلى الله ولها طلابها نساء وأطفال.. المحفظة رشا جمعة عبدالحى ابنه قرية صفط اللبن محافظة الجيزة.. تقول: بدأت حفظى للقرآن بدار نسيبة بنت كعب ووصلت معهم حتى سورة الشورى.. ثم تزوجت خلال هذه الفترة وبعد الزواج التحقت بمعهد نور الإسلام بدأت معهم امتحان من جزء عم حتى سورة الشورى ثم أكملت الحفظ حتى سورة التوبة وكانت هناك مراجعات لما سبق، بالاضافة إلى دراسة الفقه والتفسير وكانت المعلمات يرون فى وفى زميلاتى خيراً كثيراً كما درست علم الحديث مع الشيخ محمد سالم، ثم بعد ذلك التحقت بمعهد عباد الرحمن درست معهم البقرة وآل عمران والنساء.



كما درست معهم ايضاً علم التفسير والفقه على يد المعلمات هالة وهبة جزاكهم الله عنى خيراًوالشيخ صباح مرزوق بعد ذلك ثم اجراء امتحان لى وحصلت على الاجازة من الشيخ ابراهيم حسنين عيسى كما أذكر بالخير المعلمة عبير قاسم والمعلمة رباب السيد والمعلمة سميحة والمعلمة عبير.. والحمد لله أصبحت معلمة وخادمة للقرآن.. وصاحب الفضل فى ما وصلت اليه هو شيخى الجليل ابراهيم عيسى الذى لم يمنع عنى علماً إلا أعطاه لى وله عظيم الأجر والثواب على ما قدمه من علم والشكر لزوجى أحمد محمد حسين جزاه الله عنى خيرا لم يمنعنى قط عن حلقات القرآن وكان يشجعنى ويساعدنى على التفرغ التام للمذاكرة والمراجعة وقت الامتحانات.



ثم جاء لى حلقة أمهات فى مسجد الحاجة سعدية وظللت هناك حتى سورة الشورى، وكن نقوم بالترديد والتلقين بالاضافة الى التجويد لان معظمهن غير المتعلمات ثم انتقلت الى مسجد الحرمين بقرية صفط اللبن.. وحفظت بها مجموعة من الامهات وتم تحفيظهن جزء عم.. بعد ذلك انتقلت لتحفيظ الأطفال فى أكاديمية الزهور وصاحبتها ا نورا حسن وكنت اعتمد على طريقة التكرار لأن معظم الأطفال داخل الأكاديمية كانوا صغار ودرست لهم تحفة الأطفال بالإضافة الى المسابقات والحوافز التشجيعية.



وتضيف المعلمة رشا جمعة بعد ذلك اتجهت الى تحفيظ القرآن «private» بالأجر.. والحمد لله الاقبال على التحفيظ فى ازدياد.. ووصل عدد كبير من الحافظين الى حفظ ربع القرآن.. والحمد لله على هذا الفضل العظيم وهو فضل تحفيظ القرآن.