5 عادات صحية تعزز الذكاء والقدرات العقلية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يتم تجاهل العادات اليومية البسيطة، خلال رحلة السعي للنضج وتعزيز القدرات العقلية، ويمكن أن يكون لهذا تأثير هائل على القدرات المعرفية.  

أظهرت الأبحاث العلمية أن تبني عادات معينة لا يمكن أن يحافظ على الذكاء والقدرات العقلية فقط، بل يعززها أيضًا، وفيما يلي خمس عادات يمكن ممارستها للحفاظ على العقل في أفضل حالاته، حسب تايمز أوف إنديا.

◄ القراءة بانتظام

القراءة هي أداة قوية لتعزيز وظائف المخ، فهي تحفز العقل، وتزيد المعرفة، وتحسن المفردات، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب، فإن القراءة بانتظام يمكن أن تبطئ معدل التدهور المعرفي مع التقدم ​​في العمر.

◄ ممارسة الفضول أحيانًا

الفضول هو القوة الدافعة وراء التعلم والابتكار، فالعقل الفضولي يبحث دائمًا عن معلومات جديدة، ويطرح الأسئلة، ويستكشف وجهات نظر مختلفة، ووفقاً لبحث أجرته جامعة كاليفورنيا، فإن الفضول يجهز الدماغ للتعلم، مما يسهل الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، ويشير هذا البحث إلى أنه عند الشعور بالفضول تجاه موضوع ما، فمن المرجح أن يتذكر العقل المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.

◄ اقرأ أيضًا| قشر الموز.. كنز مفيد للبشرة

◄ تحدى النفس
 
التحديات العقلية حاسمة لصحة الدماغ، تمامًا مثل العضلات، يحتاج الدماغ إلى التمرين ليبقى قويًا، كما يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة التي تتحدى القدرات المعرفية في إنشاء مسارات عصبية جديدة وتعزيز المسارات الموجودة، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، فإن الأنشطة المحفزة عقليا مثل الألغاز والألعاب وتعلم مهارات جديدة يمكن أن تؤخر ظهور التدهور المعرفي.

◄ النوم مهم

النوم الجيد ضروري لوظيفة الدماغ المثلى، إذ إنه أثناء النوم، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات من اليوم، ويعزز الذكريات، ويزيل السموم، وكشفت دراسة من جامعة هارفارد أن النوم يلعب دورا حاسما في التعلم والذاكرة، وبدون النوم الكافي، يكافح اادماغ لأداء هذه الوظائف، مما يؤدي إلى ضعف إدراكي.

◄ روتين صحي

الروتين العام له تأثير كبير على صحة الدماغ، فيمكن للنشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي متوازن وإدارة التوتر من العناصر الأساسية لنمط حياة صحي أن يدعم وظائف المخ، ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، فإن التمارين البدنية تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ وتشجع نمو الخلايا العصبية الجديدة، إضافةً إلى إنه يمكن للأنشطة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا أن تعزز المزاج العقلي، بجانب التغذية التي لا تقل أهمية، إذ توفر الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الوقود اللازم لوظيفة الدماغ.