السياسيون يشيدون بـ «عقد الإنجازات»| سنوات من التنمية والبناء فى مختلف المجالات

جمهورية جديدة بتخطيط قيادة وطنية مخلصة وتنفيذ شعب يقهر التحدى والمستحيل

الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى

10 سنوات من العمل والإنجاز قاد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى الدولة المصرية منذ توليه الرئاسة فى 8 يونيو 2014 وحتى الآن، نجح الرئيس خلالها فى تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة فى كافة المجالات، وإنجاز مشروعات قومية عملاقة فى القطاعات الخدمية والحيوية التى تهم المواطن، بالإضافة إلى القضاء على الإرهاب وبناء جمهورية جديدة بتخطيط وإدارة قائد وطنى عظيم ومخلص وتنفيذ شعب قادر على قهر الصعاب والمستحيل.. وخلال أيام قليلة نحتفل بذكرى تنصيب الرئيس السيسى بعد نجاح ثورة 30 يونيو.

ومن جانبها قالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، عن حزب التجمع: إنه منذ أن تولى الرئيس منصبه حرص على التأكيد على معركة الوعى وبناء الإنسان، وتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء.. وكل هذا يعد إحدى ركائز البرنامج الوطنى وحماية مقدرات هذا الوطن، فخلق جيل واعٍ هو حصن أمان لهذا البلد، وخلال السنوات  الماضية  قدم الرئيس  مشروعه التنموى من استصلاح أراضٍ، ومبادرات الصحة التى جعلت مؤشرات مصر فى هذا القطاع تتحسن، والمشروع التنموى  الأكبر حياة كريمة، وقناة السويس، والمدن الجديدة وغيرها، وأشارت إلى أنه من أهم الإنجازات التى قدمها الرئيس السيسى ملف تمكين الشباب فلم يحدث فى التاريخ تمكين هذا الكم من الشباب فى المناصب القيادية والتنفيذية، والاجتماعية والنيابية.

كما أشاد النائب محمد الجارحي، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، بما حققته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى من إنجازاتٍ وتنمية خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكداً أن الدولة المصرية نجحت فى مواجهة أخطر التحديات، واستطاعت تجاوز سنواتٍ صعبة وتهديدات متنوعة فى مقدمتها: الإرهاب، فضلاً عن تراكمات عقود طويلة من الإهمال والفساد والجمود.

اقرأ أيضا| الصحة: تقديم خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار لـ 2.2 مليون مريض

وأضاف «الجارحي»: أن الدولة المصرية خلال 10 سنوات استعادت توازنها وأنجزت وحققت طفراتٍ فى العديد من المجالات مثل: البنية التحتية، فقد شهدت مصر عمراناً وتشييداً وممراتٍ للتنمية من طرق ومحاور تربط بين مختلف المحافظات، وتطوير منظومة العمل بالدولة، وتحسين خدمات التعليم والصحة والنقل والإسكان وغيرها، فضلاً عن العديد من المشروعات التنموية الضخمة وفى مقدمتها: المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة» الذى يستهدف توفير حياة كريمة لنحو ٦٠ مليون مواطن من أهالينا الأكثر احتياجاً.

وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي: إن السنوات العشر التى مرت على تنصيب الرئيس السيسى استطاع خلالها أن يعبر بمصر إلى بر الأمان وينقذ الشعب المصرى  من الجماعة الإرهابية ويحبط المخطط الغربى الذى كان يستهدف تقسيم الوطن وهدم البلاد،  ويطهر مصر من الجماعة الإرهابية.. وإن كان الرئيس فعل ذلك فقط فيكفيه خلال السنوات العشر هذا الإنجاز.. ولكن لم يتوقف ما حققه الرئيس السيسى عند ذلك لكنه رفع شعار» يد تبنى وأخرى تحمل السلاح»، أى يد تحارب الإرهاب ويد تبنى الجمهورية الجديدة حيث أقام بنية تحتية تضارع مثيلتها فى الدول الغربية بل وتتفوق عليها.

 وقال د. عمرو الهلالى المحلل السياسي: إن الفترة السابقة لتولى الرئيس السيسى المسئولية أثبتت أنه رئيس البنية الأساسية والتى كانت العنوان البارز لسنوات رئاسته العشر حتى الآن،  فلا يمكن النظر لتلك الفترة بدون التأكيد على الانتقال الضخم الذى جاء به فى مجالات البنية الأساسية كافة من طرق وكهرباء وموارد مائية وخلافه وهى الأمور التى تحتاجها أى دولة تريد أن تنهض بالاهتمام بها،  وهو ما قامت به حكومات الرئيس السيسى بشكلٍ واضح لا يمكن إنكاره ولا يمكن تصور الحياة بدون تلك الطفرة فى بنية الوطن الأساسية، والتى سيذكر التاريخ أن عهد السيسى هو أضخم العهود فى تلك القفزات التى تعدت ما قامت به الدولة المصرية عبر تاريخها كله،  وهنا يمكن تأكيد القول على أن السيسى هو رئيس البنية الأساسية بلا منازع.

وقال المهندس أحمد حلمى نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية : إنّ العشر سنوات الماضية كانت مليئة بالعمل والأمل والدأب فى كل المجالات كانت حركة التنمية التى شهدتها البلاد تحت قيادة الرئيس السيسى هى المحصلة التى لا تخطئها العين، تحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة، فلا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائمًا وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذى ترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية فى  كافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة.. تتوزع على كل شبرٍ من أرض مصر.

كما أكد الدكتور بلال بدوي، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب «مستقبل وطن»، والخبير الاقتصادي، أن قطاع الصناعة، حقق طفرة كبيرة على مدار الأعوام العشرة الماضية بدعم مشروعات كبيرة، فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تبلورت تلك الطفرة فى نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية.

وأضاف الدكتور بلال بدوى : أن الدولة المصرية نجحت على مدار السنوات الماضية فى تحقيق ارتفاع غير مسبوق فى معدلات الأداء والنمو الصناعى على كافة المستويات خاصة ملف إنشاء المجمعات الصناعية الجاهزة التى يجرى تخصيصها لصغار المستثمرين بتيسيراتٍ كبيرة، فى إطار المبادرة الرئاسية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للشباب.

وقال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، وأمين سر لجنة الشئون العربية : أستطيع بعد ١٠ سنوات من حكم الرئيس السيسى أن أقول  إننا أصبحنا أمام دولة مكتملة الأركان قادرة على مجابهة تحدياتٍ لم تكن مُؤهلة لها لولا عملية البناء التى شملت كافة الارتكازات.
وأضاف النائب أحمد مقلد: أنه على الصعيد الاجتماعى أستطيع وبصدق أن أتحدث عما تم إنجازه من إجراءات حمائية هادفة إلى تخفيف أعباء الحياة على غير القادرين كبرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» وبرامج الصحة المختلفة تحت مظلة «١٠٠ مليون صحة»  و التى استطاعت أن تنهى على وباء فيروس - سى الذى كان ينهش فى جسد الأمة المصرية والعمل على مد الرعاية لكل المواطنين تحت مظلة «مشروع التأمين الصحى الشامل»..

ويكفى أننا اليوم نتحدث عن إنفاق عام مُقدر فقط فى مجالى الصحة والتعليم فى العام 2024-2025 لأكثر من تريليون جنيه وأكثر من ٦٣٦ مليار جنيه لدعم منظومات الحماية الاجتماعية المختلفة.