أوشكت المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالدقهلية على الانتهاء وجار الاستعداد على قدم وساق لانطلاق المرحلة الثانية..
المبادرة غيرت وجه الحياة بقرى المرحلة الأولى تغييرا شاملا ونقلتها إلى مشارف العصر بعد أن ظلت على مدار عقود تعانى من تدهور البنية الأساسية وتدنى الخدمات..
«الأخبار» رصدت على أرض الواقع نموذجا من هذا التغيير الجذرى لوجه الحياة الذى شهدته تلك القرى من داخل قرية الوكالة مركز شربين بمحافظة الدقهلية.
الحاج بهجت الشرباصى يؤكد أنه لم يصدق فى بادئ الأمر أن مبادرة حياة كريمة ستتحول إلى واقع.. وأضاف وجدنا لجنة كبيرة من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وعدد من المسئولين بالمحافظة يحضرون للقرية وحرصوا على التعرف على كل مطالب أبناء القرية على أرض الواقع..
اقرأ أيضا| الصحة: عيادات بعثة الحج المصرية قدمت خدمات لـ1062 حالة من الحجاج
واستمعوا للجميع بكل اهتمام وبعد أن قاموا بحصر كل مشاكل القرية وكافة احتياجاتها قاموا بالتعاون مع عدد من أبناء القرية بالبحث عن الأراضى اللازمة لإقامة المشروعات التى تم تحديدها..
وأضاف بأنه تم رفع شوارع القرية وتحديد كيفية توصيل المرافق الجديدة وبعدها بدأ التنفيذ الفورى ولأول مرة فى تاريخ القرية يتم تحويل الأحلام لواقع بعيدا عن الوعود الزائفة.
وتضيف نور عطية مدرسة بالمعاش أنه تم القضاء على ارتفاع نسبة الكثافة بالفصول ووصولها لأكثر من 80 تلميذا بالفصل الواحد فتم إخلاء المدرسة القديمة وإقامة المدارس الابتدائية والإعدادية وتم تخصيص إحداها لتجربة المدارس اليابانية، كل ذلك أدى لانخفاض الكثافة بالفصل إلى النصف مع توفير أماكن لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والعلمية والتى ظل التلاميذ محرومين منها.
اقرأ أيضا| «تاج الدين»: مشروع التأمين الصحي الشامل يحقق الأمان الصحي للمواطن
فتحى مراد يؤكد أن أهم ما حققته مبادرة حياة كريمة ليس لقرية الوكالة فقط بل لجميع قرى المركز هو مشروع مياه الشرب العملاق وهو توسعة مرفق مياه الشرب بشربين لترتفع طاقته الإنتاجية إلى 43 ألف متر مكعب يوم لسد احتياجات قرى المبادرة والقضاء الجذرى على مشكلة مياه الشرب بها.
