أتحدث عن المستقبل وعن الحكومة الجديدة. والمستقبل يتطلب أن ندرس الماضى والحاضر جيدا.. نتعلم منه ونحاول إصلاح بقدر مانستطيع.. فى ظل تحديات اقتصادية وأزمات عالمية وأوضاع مضطربة تمر بها المنطقة.. لاستكمال مشوار الإصلاح فى شتى المجالات..
والانطلاق بأفق أوسع وأكثر استقرارا لتحقيق أهدافنا. وهو ما يتطلب مجموعة عمل بمواصفات خاصة، تعمل بروح الفريق لاستكمال النجاحات التى تحققت على أرض الواقع، وتقديم رؤية جديدة للتغلب على التحديات ويشعر معها المواطن بتحسن ملموس فى كافة مناحى الحياة. أعتقد أن تغيير الأشخاص ليس هدفا فى حد ذاته.. بل وسيلة لرفع الأداء وتغير السياسات والرؤى والأفكار..
وهذا هو معيار المرحلة القادمة.. لتحقيق الأهداف التى حملها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكليف الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة الجديدة..
وأعتبر أن ما جاء بخطاب التكليف هو دستور عمل الحكومة الجديدة خلال المرحلة القادمة والتى فى مقدمتها بناء الإنسان فى شتى المجالات الصحية والتعليمية والأمن والاستقرار والشعور بالرضا.. والاهتمام بقضية الوعى من خلال تطوير ملفات الثقافة..
وهى من أهم الملفات التى ينبغى أن تكون لها أولوية قصوى لبناء وعى المجتمع على أسس سليمة وأفكار متنورة ومعلومات صحيحة. وحماية أمن مصر والسيطرة على الأسواق وضبط الأسعار والإهتمام بالصناعة ومواصلة الإصلاح الإقتصادى . فى النهاية المواطن ينتظر حكومة تحقق آماله، وتلبى طموحات الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرة النجاح .
