المركز الذهبى لمصر فى القضاء على «فيروس سى»

«الصحة العالمية»: القاهرة تنفذ أكبر برامج الفحص والعلاج لـ «الكبدى الوبائى»

وزير الصحة خلال مشاركته فى مؤتمر الإعلان عن حصول مصر على المركز الذهبى
وزير الصحة خلال مشاركته فى مؤتمر الإعلان عن حصول مصر على المركز الذهبى

أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصر أصبحت أول دولة تحصل على المركز الذهبى فى القضاء على التهاب الكبد الوبائى ‏سى، وفقًا لمعايير المنظمة ، من خلال تنفيذ أحد أكبر برامج الفحص والعلاج لالتهاب الكبد الوبائى فى مجال الصحة العامة.

وأشار تقرير منظمة الصحة إلى 5 عناصر رئيسية ساهمت فى نجاح مصر فى القضاء على فيروس سى، وهى: توافر البيانات الوبائية الكافية والموثوقة، وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية العامة، والرعاية الشاملة التى تصل إلى جميع قطاعات المجتمع، والالتزام السياسى بزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، ووضع استراتيجية شاملة طويلة الأجل لمكافحة التهاب الكبد الفيروسى، واستخدام الابتكار وتكنولوجيا المعلومات..

من ناحية أخرى .. أكد الدكتورمحمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية  أن تطبيق مشروع التأمين الصحى الشامل كان ضروريًا لتحقيق الأمان الصحى للمواطن، وضمان توفير أفضل خدمات ورعاية صحية، خاصةً لغير القادرين الذين تتكفل الدولة بعلاجهم بمساواة وكرامة وعدالة اجتماعية.

اقرأ أيضا| هيئة الدواء تنظم ندوة حول «اعتماد المستحضرات الصيدلية من قبل الصحة العالمية»

جاء ذلك فى كلمته  خلال ترؤسه الجلسة الحوارية تحت عنوان «ريادة تحقيق العدالة الصحية: مسار مصر نحو التأمين الصحى الشامل وتميز الحوكمة» وذلك فى إطار فعاليات ملتقى الصحة الإفريقى «Africa Health ExCon 2024» والذى ينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال تاج الدين: «إن حلم كل منتمٍ للقطاع الصحى فى مصر، هو أن يرى كل مواطن مصرى مشمولاً بالتأمين الصحى الشامل، وأن يتم امتداد المشروع فى جميع محافظات الجمهورية».

ومن جانبه.. أكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن التخطيط الصحى المبنى على المنهج العلمى، هو الأساس لنجاح التغطية الصحية الشاملة، وتوزيع الخدمات بشكل عادل بين المواطنين، بغض النظر عن مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية ..

موضحا أنه مع تطبيق نظام التأمين الشامل، أصبح هناك مساواة فى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين دون أى فرق أو تمييز..

وأشار إلى أن نظام التأمين الصحى الشامل مبنى على نموذج صحة الأسرة، حيث يتوافر لدى هيئة الرعاية الصحية ذراع الدولة الرئيسية فى ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية 280 منشأة رعاية صحية أولية، و28 مستشفى، و3 مجمعات طبية، وأن منشآت الرعاية الصحية الأولية تستهدف تغطية 75-80 % من احتياجات الرعاية الصحية للمواطنين، لضمان التوزيع العادل للخدمات وتوفيرها والوصول إليها وفقًا لأحدث نظم الصحة العالمية.