أشاد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة الجديدة بوضع ملف الصحة ضمن أولويات المرحلة المقبلة كواحدة من الأعمدة الرئيسية في ملف بناء الإنسان المصري.
وذكر "مرشد"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الرئيس السيسي أصدر 8 توجيهات رئيسية للحكومة الجديدة، على رأسها الصحة والتعليم وبناء الإنسان، إذ سيكون لتلك الملفات الأولوية القصوى جنبا إلى جنب مع الصناعة والزراعة، مشيرًا إلى أن ما تنتظره مصر فى المرحلة المقبلة في ضوء تلك التكليفات، هو اهتمام بصحة المواطن واستيفاء ما نص عليه الدستور المصرى فى مادته 18 من أن الصحة هى حق لكل مواطن وصحة ذات جودة وتتكفل بها الدولة وبالمساواة بين المصريين جميعا.
اقرأ أيضا| وزير الصحة يستقبل نظيره التونسي لتعزيز التعاون في مجالي السياحة العلاجية وصناعة الدواء
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أنه من هنا يأتى الاهتمام بصحة المواطن التى تمكنه من أن يؤدى واجبه كما ينبغى وأن يحمل على عاتقه وهو صحيا سليم مسئولية بناء جمهورية جديدة كما حلمنا ونحلم بها.
وطالب مجدي مرشد، من الحكومة الجديدة للاهتمام بالصحة بشكل خاص فهى مفتاح كل تقدم ونمو وارتقاء للأمم، مضيفا: "وإن جاز لى كطبيب وكرئيس لجنة صحة أسبق بالبرلمان أن أطالب الحكومة الجديدة تنفيذا لمطالب الرئيس بالاهتمام بصحة الريف وبالوحدات الصحية الأولية بالريف، وأيضا توفير الفرق الطبيه والمستشفيات القرويه والتكاملية بالريف الذى يمثل اكثر من 65 % من الأمراض والحالات المرضية الصعبة فى مصر.
وأن تهتم بالدور الوقائى والرعاية الأساسية فى مصر كلها بالتساوى، وأن تهتم بالفرق الطبية دخلا وبيئة عمل وأمنا وتعليما وتدريبا وإعدادا، فهم جيش مصر الأبيض والعنصر الأساسي لصحة جيدة.
وآن الأوان لضبط الأداء الإدارى المترهل للمستشفيات الحكومية وإعاده توزيع القوى الطبية البشرية توزيعا عادلا ومن الجائز أن تساعد إدارة المستشفيات وتشغيلها بالمؤسسات الصحية الخاصة المتمرسة فى هذا، فى تصحيح هذا المسار الإدارى.
وشدد على أنه لابد للحكومة الجديدة من وقفة قوية جدا مع ملف الدواء والذى يحتاج إلى الكثير من العمل لضبط سوق الدواء المصرى ولإعادة الدواء المصرى إلى احتلال مكانته تصديريا عالميا كما كان من قبل فى السبعينات.
وتابع: "ولعل تركيز الرئيس على ملف الصحة يدعو الحكومة المقبلة على وضع استراتيجية صحية واضحة للسير على نهجها، وأيضا التعليم وأهميته وضرورة توحيد الأهداف التعليمية على اختلاف أنواع التعليم الكثيرة بمصر، إلا أنه أصبح من الضرورى بما كان توحيد أهداف ومخرجات التعليم وربطها ربطا وثيقا بسوق العمل واحتياجات مصر الحقيقية فى كل المجالات إلى متعلمين على جودة عالية.
وأشار إلى أنه من الملفت للنظر اهتمام الرئيس وتوجيه ببناء الإنسان السليم وفى نفس الوقت بناء الاقتصاد السليم والاهتمام بالإنتاج وزيادته زراعيا وصناعيا لتوفير السلع والسيطرة على أسعارها من ناحية وأيضا للتصدير وزيادة حصيلتنا من العملة الصعبة.
وأردف: لعل الحكومة الجديدة تضع هذه الأولويات نصب عينها وتعمل عليها ولا تحيد عنها فى توصيات تعبر عما يحتاجه كل مصرى.
